العاهل السعودي يأمل أن يفتح "اتفاق الرياض" الباب لتفاهمات أوسع في اليمن

متابعات خاصة

أبدى العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز، آمله في أن يكون "اتفاق الرياض" بداية لتفاهمات أوسع للحل في اليمن.

وقال العاهل السعودي خلال افتتاح أعمال السنة الرابعة من الدورة السابعة لمجلس الشورى اليوم الأربعاء " أثمرت ولله الحمد جهود المملكة بتوقيع اتفاق الرياض بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي الذي نأمل أن يفتح الباب أمام تفاهمات أوسع للوصول إلى حل سياسي للأزمة وفقاً للمرجعيات الثلاث" وفقاً لوكالة الانباء السعودية واس.

وكانت الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا قد وقعا في الخامس من نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، على "اتفاق الرياض"، في مسعى لإنهاء الصراع بين الطرفين اللذين تقاتلت قواتهما، وتبادلتا السيطرة في محافظات جنوبية، بداية من أغسطس/ آب الماضي.

وينص الاتفاق على تشكيل حكومة كفاءات سياسية لا تتعدى 24 وزيرا، يعين الرئيس أعضاءها بالتشاور مع رئيس الوزراء والمكونات السياسية، على أن تكون الحقائب الوزارية مناصفة بين المحافظات الجنوبية والشمالية.

وأشار العاهل السعودي إلى أن المملكة تعرضت لاعتداءات بـ 286 صاروخاً باليستياً و289 طائرة بدون طيار، بشكل لم تشهد له مثيلاً أي دولة أخرى.

ومنذ بدء عمليات التحالف العربي بقيادة السعودية، لدعم الشرعية في اليمن؛ دأب الحوثيون، على إطلاق طائرات مسيرة وصواريخ بالستية باتجاه السعودية، في حين يعلن التحالف التصدي لتلك الطائرات وتدميرها.

وأشار الملك سلمان، إلى أن "الاعتداءات التخريبية على المنشاتين النفطية في بقيق وخريص، والتي استخدمت فيها الأسلحة الإيرانية أظهرت مستوى الإحباط الذي وصل إليه النظام الإيراني".

وتتهم واشنطن والرياض، طهران باستهداف سفن ومنشآت نفطية خليجية وتهديد الملاحة البحرية، فضلاً عن دعمها لجماعة الحوثيين في اليمن، وهو ما تنفية إيران.