السبت 09 نوفمبر ,2019 الساعة: 08:34 مساءً
متابعات
اتهمت الأمم المتحدة، السبت، القوات الحكومية ومسلحي جماعة الحوثيين بتحريك قواتهم وإقامة تحصينات جديدة في مدينة الحديدة (غربي اليمن) خلال الأيام القليلة الماضية.
وطالب بيان صادر عن رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحُديدة (أونمها) ورئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار الفريق "أبهيجيت جوها"، الطرفين "بالكف عن أي أفعال تتناقض مع اتفاق ستوكهولم"، دون تفاصيل إضافية.
وحث المسؤول الأممي الحوثيين وقوات الحكومة الشرعية "على استمرار الانخراط في العمل بشكل مشترك، من خلال آلية التهدئة وتعزيز وقف إطلاق النار للتعامل مع الحوادث التي قد تُشكل تصعيدا للعنف في الحديدة".
وأشار "جوها" أن "تدشين خمس نقاط مراقبة على خطوط القتال الأمامية في مدينة الحديدة مؤخراً أسهم في تحقيق انخفاض ملحوظ في مستوى العنف على الأرض".
وأثنى "على التزام الطرفين بالعمل عبر آلية التهدئة وتعزيز وقف إطلاق النار، والتي بدأت عملها في سبتمبر / أيلول الماضي على ظهر سفينة بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة".
ولم يتطرق بيان رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحُديدة، إلى خروقات خروقات الحوثيين الأخيرة في منطقة المخا والدريهمي.
ومساء الأربعاء، قُتل 6 مدنيين وأصيب آخرين، في هجوم صاروخي شنته طائرة مسيرة تابعة للحوثيين استهدف موقعاً عسكرياً في مدينة المخا على الساحل الغربي لليمن.
يشار إلى أن الحكومة اليمنية والحوثيون، توصلا في13 ديسمبر/ كانون الأول 2018، إثر مشاورات في ستوكهولم، إلى اتفاق يتعلق بحل الوضع بمحافظة الحديدة الساحلية (غرب)، إضافة إلى تبادل الأسرى والمعتقلين لدى الجانبين، الذين يزيد عددهم عن 15 ألفا.
وتعثر تطبيق اتفاق ستوكهولم للسلام بين الجانبين، وسط تبادل للاتهامات بالمسؤولية عن عرقلته.