الثلاثاء 05 نوفمبر ,2019 الساعة: 02:51 مساءً

متابعات
طالبت قيادات مكونات سياسية واجتماعية في حضرموت اليمنية، الرئيس عبدربه منصور هادي، بمنح المحافظة نصف حصة الجنوب (50 بالمئة) في السلطة المركزية والحكومة المزمع تشكيلها بعد توقيع اتفاق الرياض.
جاء ذلك خلال مذكرة، سلمتها قيادات حضرمية، للرئيس عبدربه منصور هادي، قبيل ساعات من توقيع اتفاق الرياض بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات والمطالب بانفصال جنوبي اليمن عن شماله.
وجاء في الرسالة أن هذه المطالب تأتي وفقا لمخرجات الحوار الوطني، الذي يعتبر أحد المرجعيات الثلاث التي تتمسك بها الشرعية اليمنية في أي حل سياسي.
وتعتبر الرسالة خلاصة لقاء ضم قادة سياسيين وقبليين من محافظة حضرموت في الرياض الأحد الماضي.
وأكدت الرسالة التي جرى تسليمها لمكتب رئاسة الجمهورية أن "أي مكون سياسي ليس للحضارم (حضرموت) رأي في تشكيله وتوجه السياسي وأهدافه المعلنة، لا يمثلهم"، في إشارة للمجلس الانتقالي الجنوبي.
كما جددت القيادات التأكيد على مطلب المحافظة بإنشاء إقليم حضرموت المستقل بكامل صلاحياته، مشددة على تمسكها بالشرعية، ورفض أي استقواء بالسلاح على الدولة.
وأضافت الرسالة "أن أبناء حضرموت يتطلعون إلى عمارة أرضهم و تنميتها بإرادتهم و بامكانياتهم البشرية والمالية ومواردهم الذاتية التي أثبتت وجودها في أماكن كثيرة من العالم".
والأحد الماضي، عقدت قيادات بارزة لمكونات سياسية واجتماعية من محافظة حضرموت اجتماعا في الرياض، هو الأول من نوعه، بهدف تبني مطالب محافظتهم التي تعتبر أكبر المحافظات اليمنية، بعيدا عن ثنائية الشمال والجنوب، التي تبناها المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا.