الجمعة 01 نوفمبر ,2019 الساعة: 10:15 مساءً
خاص
علم الحرف 28 أن اتفاق الرياض الذي سيوقع بين الحكومة والمجلس الإنتقالي الجنوبي لإنهاء أزمة انقلاب 10 أغسطس في عدن، سيحضره ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، الحاكم الفعلي للإمارات.
وأعلنت الحكومة اليمنية عبر وزير الإعلام الجمعة أن موعد توقيع الإتفاق سيكون الثلاثاء المقبل، بعد تأجيل التوقيع على الإتفاق أكثر من مرة.
وقال مصدر مطلع للحرف 28 إن ولي عهد ابوظبي محمد بن زايد الذي يطالب يمنيون بمحاكمته، وتتهم بلاده بقصف قوات الجيش وتدبير انقلاب 10 أغسطس الماضي بعدن، سيحضر احتفالية التوقيع على الإتفاق إلى جانب العاهل السعودي الملك سلمان وولي عهده فضلا عن الرئيس هادي وشخصيات سياسية يمنية.
وأوضح المصدر أن الإشراف على الإتفاق وتنفيذه سيكون سعودي خالص، مؤكدا أن السعوديين يبدون تصميما كبيرا على تنفيذه.
وتأجل التوقيع على الاتفاق أكثر من مرة آخرها أمس الخميس عقب تطورات سقطرى وأبين.
لكن المصدر قال إن التوقيع على الاتفاق الذي تم توقيع مسودته بالحروف الأولى، الجمعة الماضية، تأجل لأسباب سعودية متصلة بالترتيبات، فضلا عن حرص السعودية على حضور ممثلين عن جميع المكونات الجنوبية حفل التوقيع، وهو ما أكده في وقت سابق وزير الإعلام معمر الإرياني.
وينص الإتفاق في أهم بنوده على عودة الحكومة والرئيس الى العاصمة عدن ودمج كافة التشكيلات العسكرية والأمنية تحت وزارة الدفاع والداخلية بعد تشكيل حكومة جديدة مناصفة بين الشمال والجنوب، تشمل في قوامها المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات.
كما يمنح الإتفاق التحالف بقيادة السعودية حق الاشراف على تنفيذ بنوده " وتوحيد كافة الجهود تحت قيادة تحالف دعم الشرعية اعادة الأمن والاستقرار ومواجهة التنظيمات الإرهابية" ما اعتبره البعض تفويضا بالوصاية للتحالف على الشرعية والبلاد.
ويقول المصدر إن هناك بنودا غير معلنة في الإتفاق الذي سربت نسخ منه عبر وسائل إعلام سعودية في وقت سابق.
وتقول مصادر سياسية إن حضور بن زايد الذي بدأت تحركات دولية قبل أسبوع لملاحقته قضائيا على ذمة جرائم حرب في اليمن، من شأنه أن يمنح الإمارات شكلا من المشروعية في الاستمرار بممارسة ادوار سيئة في اليمن، فضلا عن منحه غطاء عن الجرائم التي ارتكبتها أبوظبي خلال المرحلة الماضية من الحرب.