"يكفي حصار".. حملة لمناهضة حصار تعز وحظر مطار صنعاء
الجمعة 01 نوفمبر ,2019 الساعة: 07:42 مساءً
خاص

انطلقت اليوم الجمعة، حملة لمناهضة حصار مدينة تعز (جنوبي غرب اليمن) ورفع الحظر عن مطار صنعاء الدولي.

 

وطالبت الحملة التي حملت شعار "يكفي حصار" في بلاغ صحفي اليوم، طرفي النزاع في اليمن باحترام التشريعات السماوية والقوانين الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان خصوصاً تلك المتعلقة بحرية تنقل المدنيين.

 

وتهدف الحملة التي تبناها مجموعة من شباب وشابات مدينة تعز، لرفع الحصار عن المدينة المفروض من قبل الحوثيين منذ نحو أربعة أعوام ونصف، وكذا رفع الحظر عن مطار صنعاء الدولي.

 

وطالبت الحملة الشبابية، المبعوث الأممي في اليمن القيام بدوره الحقيقي والمتمثل في التقريب بين وجهات نظر المتصارعين وبما يساهم في الحد من صور المعاناة التي يتعرض لها اليمنيين، وفتح ممرات إنسانية.

 

كما طالب البلاغ - حصل الحرف 28 نسخة منه - السلطات في صنعاء إنهاء الحصار الذي تقوم به قواتها على مدينة تعز، داعية التحالف العربي إلى فتح مطار صنعاء الدولي والعودة بوضع المطار الى ما كان عليه قبل تاريخ 9 اغسطس 2016 م.

 

ودعت الحملة الجميع الابتعاد عن أي توظيف يضر بالمبادرات الرامية الى فتح الممرات الإنسانية في تعز، ورفع الحظر عن مطار صنعاء.

 

والخميس الفائت، أعلنت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، أن موقفها واضح من إعادة فتح مطار صنعاء، بعد اشتراط الحوثيين ذلك مقابل فك الحصار عن محافظة تعز، جنوب غرب البلاد.

 

وقالت السفارة اليمنية في واشنطن في بيان عبر صفحتها بموقع "فيسبوك" إن موقف الحكومة مبدئي "مع فتح مطار صنعاء للرحلات الداخلية". مشيراً إلى أنه سبق أن قدمت مقترحا عمليا يحقق ذلك في مشاورات ستوكهولم، التي جرت نهاية العام الماضي.

 

وذكرت أن المقترح الحكومي يهدف للتخفيف من معاناة مواطنينا، وبما يستجيب لإجراءات الأمن والسلامة الدولية، ويضمن عدم السماح للمليشيات الانقلابية باستخدامه لأغراضها الحربية".

 

وأكد بيان سفارة اليمن في الولايات المتحدة أن مقترح الحكومة قوبل بالرفض والتعنت من قبل المليشيات الانقلابية، في إشارة منه إلى الحوثي.

 

وأوضح البيان أن الحكومة تؤكد على عدم قبولها بتوظيف معاناة أبناء شعبنا في كل أنحاء اليمن لتحقيق أي مكاسب سياسية، وعدم تحويل قضايا إنسانية وفنية بحتة، كفتح مطار صنعاء أو فتح الحصار عن تعز أو إطلاق سراح كل الأسرى والمعتقلين والمختطفين قسريا، لورقة تفاوضية.

 

وتسبب إغلاق منافذ مدينة تعز الرئيسية من قبل مسلحي جماعة الحوثيين، في تفاقم معاناة السكان، حيث يضطرون إلى أن يسلكوا طرقا فرعية وعرة وضيقة، تعرض حياتهم للخطر وللحوادث والتفتيش والابتزاز والمضايقات وأحيانا للاختطاف والاعتقال في نقاط التفتيش الحوثية.


Create Account



Log In Your Account