اختتمت في العاصمة الماليزية كوالالمبور أعمال ورشتي العمل التدريبية التي أقامتها وزارة الداخلية اليمنية بالتعاون مع المنظمة الدولية للإصلاح الجنائي ومؤسسة سوياً للتنمية وحقوق الإنسان وبتمويل من الحكومة الهولندية لمنتسبات الشرطة النسائية بوزارة الداخلية.
وقد تضمنت الورشتان محورين أساسيين تم تدريب المشاركات والمشاركين عليهما من قبل مختصين من الشرطة الأردنية، حيث تناولت الورشة الأولى أولويات وضرورات وسياسات عمل أجهزة الشرطة النسائية في اليمن، بينما تناولت الورشة الثانية تعزيز قدرات الشرطة النسائية في اليمن عبر تعميم النهج القائم على النوع الاجتماعي في إطار إنفاذ القانون.
وفي اختتام الدورة التدريبية أشاد السفير اليمني لدى ماليزيا الدكتور عادل باحميد بأهمية التأهيل للكادر البشري في القطاع الأمني الذي تقوم على عاتقه العديد من المهام المحققة للأمن والاستقرار في المجتمع مما يوجد بيئة حاضنةً ومشجعةً للتنمية والاستثمار، مشيراً إلى الأهمية الكبيرة التي توليها القيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي بهذا القطاع الحيوي الهام الذي ستسند إليه الكثير من المهام الوطنية في المرحلة القادمة لتعزيز الأمن والاستقرار في المناطق المحررة.
من جانبه أشاد اللواء علي ناصر لخشع نائب وزير الداخلية بالدعم الكبير الي تتلقاه الوزارة من قبل فخامة الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي، الأمر الذ مكنها من الاستمرار في أداء مهامها، مشيراً على أن هذه الدورات وورش العمل التدريبية تأتي في إطار حرص الوزارة على تطوير وتأهيل قدرات منتسبيها في كافة القطاعات، شاكراً المنظمة الدولية للإصلاح الجنائي وكذا الحكومة الهولندية على الدعم اللامحدود، مؤكداً ان مدرسة الشرطة التي تم توقيع اتفاقية تأهيلها وتجهيزها وتطوير مناهجها ستكون صرحاً علمياً أكاديميا أمنيا لكافة منتسبي القطاعات الأمنية في الجمهورية.
وقد تم في ختام ورشتي العمل التوقيع على اتفاقية الدعم الخاصة بتجهيز وتأهيل مبنى مدرسة الشرطة بمحافظة عدن وكذا إعداد المنهج التدريبي الخاص بها، كما تم تكريم المشاركين والمشاركات في البرنامج التدريبي بالشهادات التقديرية.