مسؤول حكومي: ما حدث في سقطرى انقلاب على اتفاق الرياض
الأربعاء 30 أكتوبر ,2019 الساعة: 02:58 مساءً
سقطرى

اعتبر مسؤول حكومي، اليوم الأربعاء، اعتصام مجموعات مسلحة تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا، في محافظة سقطرى بأنه " انقلاب على اتفاق الرياض" بين الحكومة الشرعية والانتقالي الجنوبي.

 

ونقل مستشار وزير الإعلام مختار الرحبي، عن مصدر حكومي قوله، "نعتبر ما حصل في سقطرى اول انقلاب على اتفاق الرياض قبل ان يجف حبر المسودة وقبل مراسيم الاتفاق التي كان من المفترض ان تتم خلال الساعات القادمة".

 

وأضاف المصدر أن "ما تقوم به الامارات وعناصر الانتقالي في سقطرى مؤشر واضح لنيتها المبطنة اتجاه تنفيذ اتفاق الرياض".

 

وقال الرحبي، في سلسلة تغريدات على موقع التدوين المصغر "تويتر": إن التصعيد الإماراتي في سقطرى يقوده يمنيون يحملون الجنسية الإماراتية، تم إرسالهم إلى سقطرى في وقت سابق.

 

واتهم مستشار وزير الإعلام، الإمارات بنشر مسلحين في عاصمة محافظة سقطرى في محاولة انقلابية جديدة على مؤسسات الدولة وهو "تصعيد خطير". حد قوله.

 

وأشار المسؤول الحكومي إلى أن أطقم عسكرية وصلت قبل أربعة أشهر إلى سقطرى من الإمارات، منع المحافظ تسليمها لما يسمى "المجلس الانتقالي"، وبعد وساطات وبحضور قائد القوات السعودية في سقطرى؛ تم تسليمها بشرط ألا يتم استخدمها في نشاط عسكري.

 

وقال إن تلك الاليات العسكرية ظهرت اليوم تحمل مليشيات مسلحة وتنتشر في شوارع سقطرى. لافتاً إلى أن هذا التصعيد الإمارات، يأتي قبل توقيع اتفاق الرياض، في محاولة من أبوظبي للانقلاب في محافظة سقطرى عبر مجموعة ممن وصفهم بـ"المرتزقة والمليشيات" المسلحة التابعة لها.

 

وفي وقت سابق اليوم، هاجمت مجموعات مسلحة تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا، مقر السلطة المحلية في محافظة أرخبيل سقطرى (جنوب اليمن) ونصبت خيام أمام مقر قيادة المحافظة والبنك المركزي، وقطعت الشوارع المؤدية إليها.

 

ويأتي هذا التحرك من قبل أنصار الإمارات في سقطرى، بعد قرار اتخذه محافظها، رمزي محروس، يقضي بمنع دخول الأجانب إلى الجزيرة، بدون تأشيرة دخول من الجهات الرسمية.

 

ومساء السبت، منعت سلطات محافظة سقطرى، طائرة إماراتية تقل 8 أجانب من الجنسية الهندية، من الهبوط بمطار الجزيرة.

 

ومطلع الأسبوع الجاري، تداول ناشطون يمنيون في مواقع التواصل الاجتماعي، صورا للقاء ضم عدد من السقطريين المقيمين في الإمارات، كانوا في لقاء موسع، لدعم المجلس الانتقالي ضد المحافظ، وقالوا إن هذا الاجتماع جاء بطلب من أبو ظبي، للإعداد لفعاليات تستهدف السلطة المحلية.

 

وتأتي هذه التطورات، قبيل الإعلان رسميا عن اتفاق الرياض بين الحكومة اليمنية و"الانتقالي الجنوبي"، المقرر غدا الخميس.


Create Account



Log In Your Account