تعز: اللجنة الطبية تطالب بسرعة صرف مبالغ الجرحى وعدم عرقلتها

تعز

طالبت اللجنة الطبية العسكرية لجرحى محور تعز، الجمعة، بسرعة صرف مبالغ جرحى الجيش، ووضع حلّ جذري للقضية.

وقالت اللجنة في بيان لها مساء اليوم، إن "تقف بمسؤولية واهتمام أمام الأوضاع المأساوية التي يعيشها جرحى محور تعز في الداخل والخارج"، مؤكدة وقوفها مع تحركات الجرحى الاحتجاجية "السلمية" للمطالبة بحقوقهم.

وشهدت تعز، خلال اليومين الماضيين احتجاجات وتظاهرات لمطالبة قيادات السلطة المحلية والعسكرية بحل ملف جرحى المحافظة، وصرف مستحقات الجرحى في الخارج.

وأضافت اللجنة الطبية العسكرية أنها أجرت خلال الفترة الأخيرة الماضية لقاءات مكثّفة ومتواصلة بالسلطة المحلية وقيادة محور تعز، بالإضافة إلى التواصل بالجهات العليا، لبحث حلول عاجلة وجذرية لجرحى محور تعز.

وذكرت اللجنة المبالغ المالية التي وجهتها الحكومة لعلاج الجرحى، مشددة على سرعة صرفها.

وقال البيان إن "محافظ تعز نبيل شمسان، وجه قبل يومين، بصرف 300 مليون ريال كمبلغ إسعافي لإنقاذ جرحى تعز، بمتابعة من وكيل أول محافظة تعز الدكتور عبدالقوي المخلافي، وهو عبارة عن 200 مليون ريال من السلطة المحلية استقطع من المبلغ المخصص لتطبيع الحياة و 100 مليون ريال من محور تعز، وقد أستخرجت اللجنة الطبية اليوم الجمعة الشيكين الخاصين بمبلغ الــ 300 مليون ريال".

وأضاف البيان "وجه وزير المالية البنك المركزي بصرف 250 مليون ريال للجنة الطبية العسكرية وهو جزء من 500 مليون ريال كان قد وجه بصرفها رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك مطلع يوليو الماضي".  

وطالبت اللجنة الطبية بسرعة صرف تلك المبالغ، وعدم عرقلتها كالمبالغ السابقة، مشيرةً إلى أن "مبلغ المليار ريال الذي وجه بصرفه كل من نائب الرئيس ورئيس الوزراء، ولم تُصرف حتى اليوم، وهو ما ضاعف معاناة الجرحى".

وقالت اللجنة إن "الحلول الترقيعية والإسعافية لا تجدي مقارنة بحجم عدد جرحى تعز ومعاناتهم بالغة الوجع".

وأشار البيان إلى أن الحل الجذري لقضية جرحى تعز "يتمثل بوضع ميزانية ثابتة للجنة الطبية، حتى تتمكن من إنهاء معاناة الجرحى، وليس مجرد التخفيف منها، كأقل واجب تجاه تضحياتهم العظيمة ونضالاتهم الوطنية".