أدانت الهيئة الوطنية لحماية السيادة ودحر الانقلاب "سيادة"، عملية الاستلام والتسليم بين السعودية والإمارات لمؤسسات الدولة في المناطق المحررة واستبعاد السلطات الشرعية، وتهميشها من ممارسة عملها.
وشددت "سيادة" في بيان لها، على ضرورة بسط السلطة الشرعية سيادتها على كامل الأرض المحررة وممارسة سلطانها على الأرض دون تدخل من أي طرف داخلي أو خارجي.
وطالب البيان، السلطة الشرعية بعدم الصمت أو القبول بأي تجاوز أو تسويات بما في ذلك انتشار القوات السعودية والإماراتية في أراض يمنية بعيدة عن الجبهات ودون صفة أو مبرر أو استئذان أو تنسيق مع السلطة الشرعية لدواع جيواستراتيجية أو أمنية أو دعم مطلوب.
وجددت "سيادة" دعوتها لمؤسسة الرئاسة والحكومة والبرلمان والفريق الاستشاري وقيادة الأحزاب بالتهيئة للعودة الفورية والكلية والنهائية إلى العاصمة عدن وممارسة مهامها الدستورية من داخل البلاد وعدم السماح بالتدخل بشؤون اليمن الداخلية.
وثمنت هيئة "سيادة" الدور الرئاسي الرافض للتسوية الملفقة المخطط لها من قبل الإمارات والسعودية لترسيخ التفتيت والتقسيم وتهميش السلطة الشرعية وفريقها الحكومي وهي السلطة الممثلة للإرادة الشعبية وضرورة احترام وحدة اليمن.
ونوه البيان إلى عدم الالتفات وخلق معارك جانبية تزيد من إضعاف الجميع، داعيا، الشعب اليمني بأفراده وأحزابه ومنظماته وحكومته وسلطاته إلى الوقوف صفا واحدا لتحقيق هدف استعادة الدولة.