السبت 19 أكتوبر ,2019 الساعة: 01:41 مساءً
متابعة خاصة
حذف وزير الإعلام في الحكومة الشرعية المعترف بها دوليا، معمر الأرياني، عدد التغريدات، بعد ردود أفعال غاضبة من قبل نشطاء وإعلاميين يمنيين، قالوا أنها تحمل إساءة لشباب ثورة 11 فبراير 2011م.
وقال الارياني في تغريدات حذفها بعد قرابة عشرين دقيقة من نشرها، "إن إطلاق المليشيا الحوثية المدعومة من إيران لمتهمين في جريمة محاولة اغتيال الرئيس السابق علي عبدالله صالح، التي راح ضحيتها الشهيد الأستاذ عبدالعزيز عبد الغني رئيس مجلس الشورى، وأدت لاستشهاد وإصابة عدد من قيادات الدولة والمؤتمر الشعبي العام، يجعلهم شركاء في هذه الجريمة الإرهابية".
وأضاف في سلسلة من التغريدات أن"الإفراج عن متورطين في تفجير مسجد دار الرئاسة، الذي صنفه مجلس الأمن في قراره رقم 2014 بالهجوم الإرهابي، يؤكد تورط المليشيا الحوثية في الجريمة ومحاولاتها طمس معالمها، واستخفافها بالنظام والقانون والأجهزة القضائية".
وتلقت هذه التغريدات ردود أفعال غاضبة من قبل الناشطين اليمنيين، والذي ركز فيها على محاولة الإغتيال ولم يتحدث عن من قتل صالح وتركه في الثلاجة.
وكانت مليشيا الحوثي قد أطلقت خمسة من نشطاء ثورة 11 فبراير 2011 في عملية تبادل للأسرى مع القوات الحكومية، اعتقلوا من قبل قوات صالح بتهمة محاولة اغتياله، في تفجير جامع النهدين.
وعلقت الناشطة رشيدة القيلي قائلتا: "يا وزير الاعلام.. بالله كيف تجرأت على صدمة الرأي العام اليمني بتلك التغريدات البشعة ضد شباب ثورة فبراير حتى وإن حذفتها".
وأضافت "أشعر بمرارة شديدة حين توجه الطعنات لنا من قبل شركاء العمل السياسي الذين ظننا أنهم حرروا أنفسهم من قوالبهم العتيقة الملوثة، لكنهم".