الجمعة 18 أكتوبر ,2019 الساعة: 05:10 مساءً
متابعات
طالبت الحكومة اليمنية المجتمع الدولي بتكثيف الجهود وتقديم مزيداً من الدعم الإنساني الشامل، ومساندتها في تلبية احتياجات المواطنين ودعم المشاريع والبرامج التي تعمل على تعزيز الاستقرار.
وشدد وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة عبد الرقيب فتح على ضرورة قيام المجتمع الدولي باتخاذ أساليب وتدابير جادة تلزم مليشيات الحوثي المدعومة إيرانياً بعدم التدخل في العمل الإنساني والسماح للمنظمات الدولية والمانحين بإغاثة المواطنين في المحافظات غير المحررة.
جاء ذلك في كلمته، الخميس، خلال مشاركته في الملتقى الذي نظمه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية عن الأوضاع الإنسانية في اليمن وتحديات العمل الاغاثي، الذي أقيم العاصمة الفنلندية هلنسكي، بمشاركة عدد من المنظمات الدولية والإنسانية، وفقاً لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ".
وأكد فتح، أن الحكومة اليمنية مستمرة في إيصال المساعدات الاغاثية والإنسانية الى كافة المحافظات دون استثناء بما فيها المحافظات غير المحررة، وأن توجيهات القيادة السياسية للحكومة تقتضي باتخاذ كل الوسائل والحلول لضمان إيصال تلك المساعدات وتوفير الدعم والمساندة للمنظمات الإنسانية العاملة في اليمن.
وقال، "إن الوضع الإنساني المتردي في اليمن سببه الأول قيام مليشيات الحوثي الانقلابية بالانقلاب على الرئيس الشرعي والحكومة وسيطرتها على الدولة ومؤسساتها بقوة السلاح، ونهب ممتلكات الدولة وارتكاب أبشع الجرائم بحق الشعب اليمني".
وأضاف، "أن الحكومة اليمنية ومنذ انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة تعمل بكل الوسائل والسبل وبالشراكة مع المانحين من دول مجلس التعاون الخليجي والمانحين الدوليين والمنظمات الدولية الإنسانية على توفير الإمكانيات التي تعمل على استمرار الحياة، وإيصال المساعدات الاغاثية الى كافة المحافظات بما فيها الخاضعة لسيطرة المليشيات"
وقدم وزير الإدارة المحلية عرضاً انسانياً شاملاً عن الوضع الإنساني في اليمن، والحلول التي قدمها الحكومة اليمنية للمانحين والمنظمات الدولية لضمان إيصال المساعدات الإنسانية في اليمن، مستعرضاً كافة الانتهاكات التي قامت بها المليشيات الانقلابية بحق العمل الإنساني منذ العام 2015.
وجدد فتح استعداد الحكومة لتقديم كل الدعم والمساندة لكافة المانحين والمنظمات الدولية لتنفيذ مشاريعها وبرامجها الإنسانية والتنموية في اليمن.