أكد وزير الخارجية اليمني محمد الحضرمي ان أي مشاورات قادمة ستكون بعد تنفيذ اتفاق ستوكهولم ، لاسيما ما يتعلق بقضية قوات الأمن والسلطة المحلية كما وردت في اتفاق الحديدة.
جاء ذلك اثناء لقاءه، الخميس، بالمبعوث الأممي لليمن مارتن غريفيث، وبحث معه اخر تطورات عملية السلام في اليمن بما فيها ما يتعلق بتنفيذ اتفاق ستوكهولم.
وقال الحضرمي أن استمرار تعنت مليشيات الحوثي في تنفيذ اتفاق الحديدة يجب الا يتم تجاهله من قبل المجتمع الدولي ومجلس الأمن.
وأوضح بأن الفريق الحكومة في لجنة تنسيق إعادة الانتشار يتعاطى بكل إيجابية وبشكل وكامل وأنه ملتزم بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في الاجتماع المشترك الأخير للجنة بما في ذلك تثبيت التهدئة ووقف إطلاق النار في محافظة الحديدة ونشر المراقبين على خطوط التماس وجاهزية ضباط الارتباط في مركز العمليات على متن سفينة الأمم.
وجدد الحضرمي دعم الحكومة لجهود المبعوث الأممي وفريقه من اجل التوصل إلى حل سياسي دائم ومستدام في اليمن بموجب المرجعيات الثلاث المتفق عليها.
من جانبه، أكد المبعوث الخاص على أنه وفريقه مستمرون في بذل كافة الجهود سعياً نحو التنفيذ الكامل لاتفاق ستوكهولم، وبما يكفل التحرك نحو الوصول للسلام الشامل في اليمن وفقا للمرجعيات المتفق عليها.