أكدت حكومية ان انه تم تأجيل اجتماع مراقبة وقف اطلاق النار في الحديدة، والذي كان من المقرر أن يعقد اليوم الثلاثاء، في مدينة الحديدة غربي اليمن.
وقال العقيد وضاح الدبيش الناطق باسم قوات الساحل الغربي لـ«الشرق الأوسط»، إن الفريق الحكومي كان مساء اليوم في طريقه لموقع عقد الاجتماع، وبالقرب من حدود التماس، تفاجأوا بمنع دخولهم بموجب تعليمات من رئيس لجنة إعادة الانتشار في الجانب الحوثي.
وأوضح أن الوفد الحكومي قوبل بالدبابات والعربات والجنود المستجدة من الأطفال والمراهقين ممن تم تدريبهم عسكرياً، وزُج بهم في جبهات القتال.
وأضاف: "نحن بلغنا البعثة الدولية أن هناك نوايا سيئة للميليشيات الحوثية، ونحملهم مسؤولية أي عمل عدائي ضد قواتنا، الذي سيؤدي إلى إلغاء اتفاقية السويد، وتجدد الأعمال القتالية غير المحدودة، كما طلبنا من رئيس مركز العمليات المشترك تسجيل بلاغ خطي بأن الطرف الثاني لديهم نوايا سيئة"
وتابع، أنهم السبب في تأجيل اللقاء بين ضباط الارتباط الميدانيين، لتنفيذ آلية التهدئة، وتعزيز وقف إطلاق النار، والمماطلة في عقد اللقاء، وتفعيل الآلية على الأرض.
وبالتزامن مع زيارة رئيس بعثة الأمم المتحدة، دفعت مليشيا الحوثي الانقلابية بتعزيزات عسكرية إلى مناطق متفرقة من محافظة الحديدة.