محور تعز: الجيش ملتزم بتوجيهات الرئاسة بشأن أحداث عدن وزيارة الحمادي تمت دون علم القيادة
الأحد 13 أكتوبر ,2019 الساعة: 07:05 مساءً
تعز

أكد مصدر عسكري، الأحد، زيارة قائد اللواء 35 مدرع إلى مدينة عدن الخاضعة لسيطرة الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا دون موافقة أو تنسيق مع قيادة محور تعز.

 

وقال المركز الإعلامي لمحور تعز نقلاً عن مصدر عسكري إن "زيارة الحمادي إلى عدن لم تكن بتنسيق ولم يبلغ قيادة محور تعز بها ولم يستأذن قيادته العليا".

 

وكانت مصادر مطلعة كشفت الثلاثاء الفائت للحرف 28 عن استدعاء قيادة القوات الإماراتية لقائد اللواء 35 مدرع العميد عدنان الحمادي إلى العاصمة المؤقتة عدن (جنوبي اليمن)، مشيرةً إلى أن أسباب استدعاء الحمادي إلى عدن تعود إلى طلب الاماراتيين منه ومن أبو العباس (أحد الكتائب التابعة للواء 35) تسليم الأسلحة والمعدات العسكرية التي سُلمت لهم من قبل أبو ظبي، بينما قالت مصادر أخرى إن الإستدعاء على علاقة بالتوتر في التربة واستلام دفعة أسلحة جديدة.

 

ويتبع اللواء 35 في الهيكل الرسمي قيادة محور تعز العسكري التابع للجيش الوطني الموالي للشرعية، وارتبط قائده الحمادي بعلاقة خاصة مع القوات الإماراتية طيلة فترة الحرب وتلقى بشكل خاص شحنات أسلحة وعتاد بعيدا عن الجيش.

 

وأثارت زيارة الحمادي الى عدن، الواقعة تحت سيطرة القوات الإماراتية المتهمة بتدبير انقلاب 10 اغسطس وقصف القوات الحكومية بالطيران، جدلا حيث اعتبر البعض ذلك اعلان تبعية للامارات.

 

لكن وسائل اعلامية موجهة نشرت تصريحا منسوبا لقائد المحور اللواء سمير الصبري يبرر للزيارة ويعتبرها طبيعية.

 

ووفق إعلام محور تعز، فإن ما تداولته بعض المواقع الإخبارية على لسان قيادة المحور بشأن موافقتها على زيارة "الحمادي" إلى عدن "لا أساس لها من الصحة، وتندرج في إطار الإشاعات والأخبار المضللة".

 

وأكد المصدر العسكري وفقا لإعلام المحور" التزام قوات الجيش الوطني في تعز بتوجيهات رئاسة الجمهورية ووزارة الدفاع وهيئة الأركان العامة فيما يتعلق بأحداث التمرد الذي شهدته العاصمة المؤقتة عدن".

 

ودعا المصدر، وسائل الإعلام والناشطين" إلى عدم التعامل مع "الأخبار المضللة".

 

وفي مطلع أغسطس الفائت، شهدت عدن اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية والمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا انتهت بسيطرة الأخير على كل كامل المدينة بعد أربعة أيام من المواجهات أسفرت عن مقتل 40 شخصاً وإصابة 260 آخرين، وفقاً للأمم المتحدة.

 

واتهمت الحكومة اليمنية حينها الإمارات بالتخطيط والتنفيذ والتمويل لـ"تمرد مسلح" ضدها في عدن والمحافظات الجنوبية الأخرى، وقصف قوات الجيش.


Create Account



Log In Your Account