السبت 12 أكتوبر ,2019 الساعة: 09:39 صباحاً
متابعة خاصة
قال محافظ تعز السابق وعضو مجلس النواب، علي المعمري، "من يريد أن يفتح المعابر اليوم فليفتحها بدون شروط، وأي شروط تقدم فإنما يعني الاصرار على الغلق ومحاولة مغالطة المجتمع الدولي وتضليله".
وأوضح قائلا "يجب أن تفتح الطرقات المغلقة أصلا من قبل الحوثي وهو انتهاك للحقوق الإنسانية يمارس على تعز منذ سنوات، وتؤكده تقارير المنظمات الدولية وآخرها تقرير الخبراء".
مؤكدا أن "فتح الطرقات والمعابر حق مكفول لكل المواطنين في أوقات الحروب، ويحب أن تبقى مفتوحة أمام تنقلات المدنيين في كل الظروف".
وأضاف عندما ينهي الحوثي اغلاق الطرقات ويفتحها من قبله فإنها ستكون مفتوحة تلقائيا لأنه هو من يغلقها بشبكات الألغام والقناصين، والحواجز والخرسانات و هذه حقيقة يجب أن تكون من المسلمات البديهية.
وأشار أن السلطة في تعز والجيش الوطني لم يغلق أي طريق بل كنا نطالب دوما منذ اندلاع الحرب، بأن تبقى الطرقات أمام المواطنين مفتوحة، وبعيدة عن الاستخدام كورقة ابتزاز أو ضغط أو وسيلة حربية.
وتابع، علينا ان نتذكر بأن مباحثات الكويت انبثق عنها ما عرف بتفاهمات ظهران الجنوب في السعودية وتم تشكيل لجنة مشتركة لفتح معابر تعز ورفع الحصار، فرفض الحوثيون وأطلقوا النار على أعضاء اللجنة.
وكان رئيس لجنة التواصل عن الحكومة الشرعية عبدالكريم شيبان قد قال في وقت سابق لـ " الحرف 28": "ان خلال الأيام الماضية تم التواصل معه من قبل وزير الأشغال غالب المطلق في حكومة الحوثي وأبلغه أنه مكلف من السلطات العليا لدى الحوثيين بفتح الطرق إلى مدينة تعز".
وأكد شيبان أن السلطة المحلية والجيش الوطني والقوى السياسية ترحب بأي مبادرة أهلية أو مجتمعية أو غيره"، مشيراً إلى أنها "سوف تتعامل بإيجابية مع هذه المبادرة".
وتابع شيبان: قمنا بتحديد طريق ( جولة القصر - وادي صالة - العسكري - الجحملية ) و ( جولة القصر - فرزة صنعاء - عقبة منيف - الحوض وكذلك اقترحنا فتح طريق ( مفرق الذكرة - الستين - مصنع السمن والصابون - المطار القديم ) من اجل الناقلات الكبيرة فقط حتى لا يسبب زحاماً في بقية المنافذ.
وتفرض مليشيا الحوثي حصارا خانقا على المدينة منذ خمس سنوات، فيما تعمل على زراعة الألغام في مختلف الأماكن العامة والأحياء السكنية والطرقات، مما شكل عائقا كبيرا أمام الجيش.
وأعتبر محافظ تعز الأسبق ورجل الأعمال شوقي احمد هائل مساعي فتح الطرقات في تعز ليست موجهة ضد أحد ولا يأتي ضمن ترتيبات سياسية أو حزبيه.
وأشار شوقي انه وجد تجاوبات من الأطراف، متمنيا أن يترجم هذا التجاوب على الأرض إلى إجراءات عملية تضمن فتح طريق آمن يسهل حركة الناس ويخفف من معاناتهم.