الثلاثاء 08 أكتوبر ,2019 الساعة: 06:49 مساءً
متابعات
قالت المنظمة الوطنية للإعلاميين اليمنيين صدى، إن قضية الصحفيين المختطفين لدى الحوثيين "إنسانية بحتة"، معبرةً عن رفضها "القاطع التعامل مع قضيتهم على أنها سياسية أو ورقة من أوراق الحرب".
وحملت "صدى" في بيان لها اليوم الثلاثاء، الأمم المتحدة ومنظمة الصليب الأحمر الدولي مسؤولية عدم الإفراج عن الصحفيين المختطفين لدى جماعة الحوثي، محذرة من استخدام الحوثيين للصحفيين كورقة تفاوضية أو محاولة استخدامهم كورقة رابحة للأفراج عن أسرى من قياداتهم في صفقات تبادل مع الجيش الوطني.
وأشارت المنظمة إلى أنها تلقت بلاغات ومعلومات تؤكد ان الصحفي المختطف لدى جماعة الحوثي منذ 5 أعوام/ حارث حميد تعرض لتدهور مريع في نظره (رؤية العينين) وبات يعاني من صداع مستمر بسبب وانه يحتاج لإجراء عمليات جراحية للعيون.
ووفقاً للمنظمة أن الصحفيين الآخرين وهم عبدالخالق عمران ويعاني من انزلاق في العمود الفقري وعصام بلغيث وأصبح مصاب بالرماتيزم بدأ تأثيره على القلب وتدهور النظر عنده بشكل كبير أيضا، وهشام طرموم بات مصاب بمرض الكبد وأكرم الوليدي مصاب بمرض بالسكر وقرحة المعدة، وهشام اليوسفي مصاب بحالة نفسية، وصلاح القاعدي مصاب بضعف حاد وسوء تغذية، وتوفيق المنصوري مصاب بمرض الكبد وتدهور النظر لديه ايضا.
وأدانت "صدى" استمرار اختطاف ١١ صحفي من قبل جماعة الحوثي منذ ٥ أعوام وتعرضهم للتعذيب الذي تسبب في كثير من الأمراض لهم اغلبها أمراض مزمنة. مستنكرة التعامل اللا إنساني الذي تتعامل به جماعة الحوثي مع المختطفين وتمنعهم من حقهم في الحصول على الرعاية الصحية.
وطالبت منظمة صدى جماعة الحوثي بالإفراج الفوري عن الصحفيين والالتزام بمعالجتهم وتعويضهم ما خسروه جراء سنوات الاختطاف التي عاشوها في سجونها تم خلالها حرمانهم من أبسط حقوقهم.
ودعا البيان منظمة الأمم المتحدة وامينها العام ومبعوثه الخاص إلى اليمن ومنظمات المجتمع المدني الدولية والمحلية إلى المساهمة بشكل فعال في حماية الصحفيين اليمنيين.