الثلاثاء 08 أكتوبر ,2019 الساعة: 01:46 مساءً
خاص
فتحت لجنة حكومية الطريق الرابط بين تعز والتربة بعد قطعها من قبل اللواء 35 عقب اشتباكات مسلحة دارت في المنطقة بين ألوية الجيش ومقتل 2 من مرافقي محافظ تعز.
وأغلق عناصر يتبعون اللواء 35 وحراسات محافظ تعز الخط الرابط بين عدن والتربة جنوبي تعز لأيام ما ادى الى تكدس شاحنات نقل البصائع في طريق القريسة التربة مع توتر الأجواء هناك.
وتمكنت لجنة حكومية برئاسة وكيل المحافظة عبدالحكيم عون من رفع النقاط والمسلحين والحواجز في طريق القريشة بعد مساعي بذلتها انتهت بتسليم أفراد الطقم المتهمين بقتل مرافقي المحافظ نبيل شمسان الى سجن الشبكة بالتربة في ادارة أمن الشمايتين.
وقالت مصادر محلية للحرف28 إن اللجنة قامت بفتح الطريق وازالة الحواحز من شوارع مدينة التربة وتمكنت المركبات وسيارات المسافرين من العبور.
وأوضحت مصادر أخرى أن قيادة محور تعز شكلت لجنة عسكرية للتحقيق في اطلاق النار وواقعة القتل وقصف المدنيين والمنازل في مدينة التربة من قبل مواقع عسكرية مستحدثة.
وتشهد مدينة التربة توترا بين اللواء 35 مسنودا بكتائب ابي العباس المدعومة من الامارات ولجنة أمنية حكومية تتبع محور تعز منذ أشهر بعد اشتباكات اعقبت تمرد قام به مدير أمن الشمايتين المعزول عبدالكريم السامعي.
وازداد الوضع سوءا مع سيطرة قوات المجلس الانتقالي على عدن في ثاني انقلاب تنفذه الامارات على الشرعية هناك، وتواجد قوات تتبع طارق صالح في التربة مع عمليات توزيع أسلحة وتجنيد ممولة من الامارات واستحداث مواقع من قبل مسلحي ابو العباس بغطاء اللواء 35 ادت الى انتشار الجيش ولجنة أمنية من المحور .
وكانت مشادة كلامية في مديرية التربة تطورت إلى تبادل إطلاق النار بين طقم عسكري ومسلحين على متن سيارة هيلوكس ادت الى مقتل أسامة عبدالحكيم الأشعري و أشرف عبدالجبار الذبحاني اللذين يعملان مرافقين لمحافظ تعز نبيل شمسان.
وتظاهر عدد من ابناء المديرة مطلع الاسبوع الحالي مطالبين السلطة المحلية بتعز اخلاء مدينة التربة من المظاهر المسلحة وتسليم المدينة للأمن والشرطة.
وكان محافظ المحافظة نبيل شمسان وجه قائد المحور سمير الصبري، بسرعة القبض على الافراد الذين كانوا على متن الطقم العسكري المتهمين بقتل المرافقين لحراسة المحافظ وعودة جميع تشكيلات الجيش الى اماكنها السابقة وفقا لمسرح العمليات المحددة من قبل وزارة الدفاع وهيئة الاركان.