تقرير الخبراء: جميع جرائم الإغتيالات في عدن طالت شخصيات معارضة للإمارات والمجلس الإنتقالي
السبت 14 سبتمبر ,2019 الساعة: 12:33 صباحاً
متابعة خاصة

قال فريق الخبراء الأممي بشأن اليمن إنه حقق بحالات لما لا يقل عن 90 شخصا اغتيلوا في مدينة عدن (جنوبي اليمن) والمحافظات المحيطة بها خلال الفترة الممتدة بين تشرين الأول/ أكتوبر 2015 وأيار /مايو 2019.

وبحسب تقرير صادر عن الفريق الأممي فإن عمليات القتل استهدفت قادة المقاومة السابقين، وكبار موظفي الحكومة المدنية، والزعماء الدينيين، وأصحاب النفوذ المجتمعي، والذين انتقدوا المجلس الانتقالي الجنوبي والإمارات العربية المتحدة.

وذكر التقرير أن من بين هذه الحالات، وقعت 86 حالة في الفترة ما بين 6 أكتوبر2015 و 23 أكتوبر 2018.

وأشار التقرير إلى أنه منذ أكتوبر 2018، كان هناك انخفاض ملحوظ في عمليات القتل المستهدف المبلغ عنها. إلا أن بدأت التقارير تظهر مرة أخرى ابتداء من مايو 2019 حول عمليات القتل المستهدفة لأعضاء الحراك الجنوبي المعارضين للمجلس الانتقالي الجنوبي والإمارات العربية المتحدة.

وقال فريق الخبراء إنه حقق في عينة من 10 حالات فردية لاغتيالات مزعومة أو محاولات اغتيال بما في ذلك حالة واحدة في العام 2015 وحالتان في العام 2017 وست حالات في العام 2018 وواحدة في العام 2019 مع التركيز على سلسلة اغتيالات الزعماء الدينيّين. 

يشير التقرير إلى ما بين 10 أكتوبر 2017 و 23 أكتوبر 2018، حدث تصعيد دراماتيكي في اغتيالات الزعماء الدينيين ومؤيدي الإصلاح. لافتاً إلى أن كان من بين 35 ضحية ، 20 من القادة الدينيين أو الأشخاص المنتمين إلى حزب الإصلاح.

وبحسب خبراء الأمم المتحدة فإن حالات الاغتيال العشرين التي تشمل قادة دينيين، إلى جانب الحالات الثماني السابقة في عام 2016، التي تم التحقيق فيها تبين أن كل هؤلاء الضحايا مؤثرين رئيسيين في مجتمعهم، وينتقدوا علناً أو لا يتفقوا مع الإمارات والمجلس الانتقالي الجنوبي، وكانوا معروفين على هذا النحو من خلال انتماءاتهم أو من خلال تصريحات عامة قبل وفاتهم.

ويقول التقرير إن "ثمانية حالات من بين الحالات العشر التي حقق فيها الفريق ، تتعلق بزعماء دينيون أو أشخاص مؤثرون ينتمون إلى الإصلاح. تم ربط ثلاثة من هؤلاء الضحايا من خلال مواقعهم في المساجد والمؤسسات التعليمية أو الخيرية أو الدينية".

 ويشير إلى أن ثلاث حالات التي تم التحقيق فيها ، تم استبدال الأئمة الذين تم القضاء عليهم بأئمة لم ينتقدوا دولة الإمارات العربية المتحدة أو المجلس الانتقالي الجنوبي أو الحزام الأمني.

وأضاف التقرير أن "من بين 28 حالة اغتيال الزعماء دينيين، قتل 16 في حي المنصورة في عدن. كل هؤلاء الضحايا كانوا معروفين باسم السلفيين أو أعضاء أو مؤيدي الإصلاح". لافتا إلى الجناة استخدموا خلال تنفيذ عمليات القتل المركبات والأسلحة الصامتة.

 وأوضح أن خمس من أصل 10 الحالات التي تم التحقيق فيها، تم التعرف على الجناة الأفراد من قبل الشهود كجزء من الحزام الأمني وفي حاله واحده من قوات الإمارات العربية المتحدة. فيما الحالات أخرى ، وقع الاغتيال جزئيًا أو كليًا في محيط أو بالقرب من مواقع الحزام الامني. 

يقول التقرير إنه "في ثلاث مناسبات خلال الفترة 2017-2018 ، اقترب ضباط الإمارات العربية المتحدة من المحتجزين في مرفق قاعدة البريقة للتحالف ممن كانوا من الحزام الأمني السابق أو مقاتلي المقاومة وطلبوا منهم أن يصبحوا قتلة. عندما رفضوا القيام بذلك ، حاول موظفو الإمارات العربية المتحدة إكراههم بالاعتقال المطول والتعذيب ، بما في ذلك العنف الجنسي".

266. من خلال بث تلفزيوني في سبتمبر 2018 ومن خلال التصريحات العامة في نوفمبر2018، هاني بن بريك صرح بأن أعضاء حزب الإصلاح الذين تم اغتيالهم قتلوا على أيدي أعضاء الإصلاح الآخرين بعد أن بدأوا يدعمون الانفصالية الجنوبية 168. 

يشير التقرير إلى أنه في ديسمبر 2018، صرح هاني بن بريك خلال مقابلة مع صحفي أن الإمارات العربية المتحدة كانت تدعم "القتال" ضد الإصلاح .


Create Account



Log In Your Account