الخميس 12 سبتمبر ,2019 الساعة: 09:32 صباحاً
متابعة خاصة
قال تقرير الخبراء الدوليين الصادر مؤخراً، أن 32 حادث لغم حصل، بين الفترة من يوليو 2016 إلى يوليو 2018، في محافظة تعز، جنوبي غرب اليمن.
وأوضح التقرير ان من بين 17 حادث انفجار ألغام أرضية في تعز، تسببت بمقتل 15 مدنيا و 7 أطفال و 6 رجال وامرأتين، كذلك جرح قرابة 28 مدنيا بينهم 12 رجلا و 9 أطفال و 7 نساء.
واستند التقرير إلى إحصائية للجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات وانتهاكات حقوق الانسان والتي تشير إلى مقتل 145 مدنيا، منهم 70 رجلا و 35 طفلا و تسع نساء، جراء الألغام الأرضية التي زرعتها مليشيا الحوثي في تعز.
كذلك اشارت تقارير اللجنة الوطنية إلى اصابة 138 مدنياً بينهم 89 رجلا و34 طفلت و15 امراة، منذ بداية الحرب وحتى كانون الثاني 2019.
ووفقا لما ورد لفريق الخبراء الدوليين فإن مركز الأطراف الصناعية وإعادة التأهيل التابع لمكتب الصحة العامة وسكان بتعز عالج 288 ضحية من ضحايا الألغام الأرضية بترت أطرافهم وينتظرون الأطراف الاصطناعية.
وأكد التقرير أن الحوثيين زرعوا الالغام الارضية على الطريق الغير معبدة إلى منطقة الشقب في مديرية صبر الموادم تعز، وأصبحت الألغام الأرضية تهديدا واضحا للمدنيين في هذه المنطقة، حيث قتل عشرات من المدنيين.
ووفقا للتقرير، استخدم الحوثيون الألغام على نطاق واسع في المنطقة بهدف منع تقدم القوات المسلحة التابعة للحكومة الشرعية المعترف بها دوليا.
وعزلت مليشيا الحوثي قرية الشقب البالغ عدد سكانها قرابة 10000 شخصا، على بقية المناطق المجاورة لها في زراعة الألغام فيها، وحولتها إلى خط مواجهات، دون توضيح خرائط للإشارة لمواقع الألغام.
واستخدم الحوثيين الألغام الأرضية المضادة للأفراد والمركبات في انتهاك واضح للقانون الإنساني الدولي، وبهذا انتهكوا، التزامهم بالقانون الدولي الإنساني بتقليل الاثار العشوائية للألغام الأرضية.