تعرف على الرقصة التي تعمل على علاج ارتفاع ضغط الدم.. دراسة
الثلاثاء 10 سبتمبر ,2019 الساعة: 09:26 صباحاً
وكالات

أظهرت دراسة لفريق بحثي من جامعة هاواي، أن معدلات الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية كانت أعلى بأربعة أضعاف بين سكان هاواي الأصليين، مقارنة بالبيض غير اللاتينيين.

وأوضحت الدراسة أن رغم العلاج الطبي لارتفاع ضغط الدم، إلا أن برامج نمط الحياة المعتادة التي تهدف إلى خفض ضغط الدم، كانت أقل جاذبية لديهم.

وكشفت الدراسة أن التمارين الرياضية بالنسبة لهم كانت مملة والأهداف الغذائية غير واقعية ويصعب الحفاظ عليها بمرور الوقت، وهو ما دفعهم في الدراسة الجديدة إلى البحث عن حلول أكثر جاذبية لهم، فوجدوا ضالتهم في رقصة «الهولا» الشهيرة في الولاية.

وخلال الدراسة التي تم عرضها، الاثنين 9/9/2019م في مؤتمر لجمعية القلب الأميركية، قام الفريق بتجنيد أكثر من 250 من سكان هاواي الأصليين (متوسط أعمارهم 58 عاماً، 80 في المائة منهم من الإناث)، كانوا يعانون من ارتفاع ضغط الدم، رغم أنهم كانوا يخضعون للعلاج الطبي.

قُسم المشاركين إلى مجموعتين، إحداهما شاركت في درس لرقصة «الهولا» لمدة ساعة مرتين في الأسبوع لمدة ثلاثة أشهر، يتبعهم درس شهري واحد لمدة ثلاثة أشهر إضافية، مع مواصلة علاجهم الطبي المعتاد، وفي المقابل كانت المجموعة الثانية تحصل على العلاج الطبي المعتاد دون ممارسة رقصة «الهولا».

وتحدث الدكتور "كيوايموكو كاهولوكول"، الباحث الرئيسي للدراسة أثناء عرضه للبحث خلال المؤتمر بقوله: «نجحت المجموعة التي انتظمت في تدريبات رقصة (الهولا) في خفض ضغط الدم لديهم أقل من 130/ 80. وهو الهدف الحالي لعلاج ضغط الدم للمرضى الذين لا يعانون من مرض السكري، وهو معدل يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية وفشل القلب».

وأوضح كاهولوكولا أن المشاركين، أكدوا أن «الهولا» كانت ممتعة وساعدت في تلبية احتياجاتهم الروحية والثقافية، رغم أن الدراسة أجريت على سكان هاواي الأصليين، فقد تنطبق النتائج على مجموعات أخرى، كما يؤكد كاهولوكولا.

وأضاف: «يمكن استخدام أنشطة ثقافية أخرى مماثلة، لا سيما تلك التي تتضمن نشاطاً بدنياً يتوافق مع الأنشطة الاجتماعية والثقافية التي تُشرك وتمكِن الناس من إجراء تغييرات سلوكية بطريقة مماثلة في مجموعات أخرى من السكان الأصليين مثل الهنود الأميركيين وسكان ألاسكا الأصليين


Create Account



Log In Your Account