مساعد وزير الخارجية الأمريكي يدعو الانتقالي الجنوبي للتراجع عن انقلاب عدن
السبت 07 سبتمبر ,2019 الساعة: 03:24 مساءً
صحف

دعا مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى ديفيد شينكر، المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً إلى تقدير الوساطة التي تقوم بها السعودية، والبدء فوراً في حوار مع الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، لإعادة الأمور إلى نصابها في عدن.

 

ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، عن شينكر قوله إن الولايات المتحدة تدعم وحدة الأراضي اليمنية، واصفاً سيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي والأفعال التي قام بها ضد حكومة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بأنها "مشكلة".

 

وأحكمت قوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعومة إماراتياً، سيطرتها في 10 أغسطس الجاري، على كامل مدينة عدن التي تتخذها الحكومة اليمنية "الشرعية" عاصمة مؤقتة للبلاد، وذلك بعد اشتباكات عنيفة مع قوات الحكومة، استمرت أربعة أيام أسفرت عن مقتل 40 شخصاً وإصابة 260 آخرين، وفقاً للأمم المتحدة.

 

وأضاف شينكر خلال لقائه مجموعة صغيرة من الصحفيين في السفارة الأمريكية بالرياض أمس الجمعة، أن "الولايات المتحدة تدعم وحدة الأراضي اليمنية، وندعو المجلس الانتقالي لتقدير الوساطة السعودية وتلبية الدعوة للحوار، وترتيب وحدتهم مرة أخرى في عدن".

 

وأضاف "هذا الأمر تشتيت عن الهدف الرئيسي، وهو الحوثي، الأداة الإيرانية التي تطلق الصواريخ على السعودية".معرباً عن أمله في أن "تعود الحكومة اليمنية موحدة مجدداً، لتركز على الأولويات وإيجاد حل عبر الحوار مع الحوثيين لمستقبل مستقر لليمن"، على حد تعبيره.

 

وفيما يتعلق بالمحادثات التي تجريها واشنطن مع جماعة الحوثيين لإنهاء الحرب في اليمن، قال شينكر، "الحوثيون جزء من المشكلة، وسيكونون جزءاً من الحل (...) لن نحصل على حل ما لم نتحدث معهم".

 

ورفض المسؤول الأمريكي تحديد زمان أو مكان المحادثات مع الحوثيين، مضيفاً "نحن تحدثنا مع الجميع في اليمن، هذه سياستنا، الحديث مع جميع الأطراف"، مشيراً إلى أن "هناك خطوات يجب اتخاذها".

 

وعن توقعاته لنتائج تلك المحادثات قال "لا أعلم حقيقة. نحن منخرطون مع مارتن غريفيث، ومع السعوديين، ومع هادي، ونتحدث مع الحوثيين؛ لكن علينا إعادة الحكومة موحدة أولاً، بعدها يمكننا التنبؤ بنتائج المحادثات مع الحوثيين ".


Create Account



Log In Your Account