السعودية ترفض التطورات الأخيرة في عدن وتدعو إلى سرعة إعادة مؤسسات الدولة للحكومة الشرعية
الخميس 05 سبتمبر ,2019 الساعة: 10:29 مساءً
متابعات

أعربت المملكة العربية السعودية، الخميس، عن رفضها للتطورات الأخيرة التي شهدتها العاصمة المؤقتة عدن ومحافظات جنوب اليمن، داعية المجلس الانتقالي الجنوبي إلى سرعة إعادة معسكرات ومقرات مؤسسات الدولة العسكرية والمدنية للحكومة الشرعية.

 

وقالت السعودية في بيان لها إنها "تتابع التطورات الأخيرة في عدن وتأسف لنشوب الفتنة بين الأشقاء في اليمن وتشدد على أن أي محاولة لزعزعة استقرار اليمن يعد بمثابة تهديد لأمن واستقرار المملكة والمنطقة". وفقاً لما أوردته وكالة الأنباء السعودية (واس).

 

وأضاف البيان أن المملكة تعبر عن رفضها التام للتصعيد الأخير والمسار الذي اتجهت إليه الأحداث، والآثار التي ترتبت عليها، وعدم الاستجابة لندائها السابق بوقف التصعيد والتوجه نحو الحوار.

 

وجددت السعودية على ما تضمنته بياناتها السابقة التي صدرت منذ بداية الأزمة وضرورة استعادة معسكرات ومقرات مؤسسات الدولة العسكرية والمدنية للحكومة الشرعية، وأن تنخرط الأطراف التي نشب بينها النزاع والحكومة الشرعية في حوار جدة بالمملكة بشكل ( فوري ) ودون تأخير.

‏وشددت السعودية على ضرورة الالتزام التام والفوري وغير المشروط بفض الاشتباك ووقف إطلاق النار، وأي انتهاكات أو ممارسات تمس بحياة الشعب اليمني الشقيق.

 

وقالت السعودية إنها لن تقبل بأي تصعيد عسكري أو فتح معارك جانبية لا يستفيد منها سوى الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة إيرانياً، والتنظيمات الأخرى المتمثلة في تنظيمي (داعش والقاعدة ).

 

كما أبدت المملكة استعدادها لمد يد العون والمساعدة لمن تضرر في الأحداث الأخيرة والإسهام في معالجة المصابين للتخفيف من آلامهم ومعاناتهم، مؤكدة استمرارها في دعم الشرعية اليمنية بقيادة الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته وجهودها الرامية للمحافظة على مقومات الدولة اليمنية ومصالح شعبها وأمنه واستقراره ووحدة وسلامة أراضيه.

 

وكانت قوات الانتقالي الجنوبي المدعومة من الإمارات العربية المتحدة، قد سيطرت في العاشر من أغسطس/ آب الفائت على كامل مدينة عدن التي تتخذها الحكومة عاصمة مؤقتة للبلاد بعد اشتباكات عنيفة مع قوات الحكومة، استمرت أربعة أيام أسفرت عن مقتل 40 شخصاً وإصابة 260 آخرين، وفقاً للأمم المتحدة.


Create Account



Log In Your Account