وزير الداخلية: لا حوار مع المجلس الانتقالي ولن نترك عدن لمشروع التفتيت
الأربعاء 04 سبتمبر ,2019 الساعة: 03:00 مساءً
متابعات

قال وزير الداخلية اليمني، اليوم الأربعاء، أنه لن يتم الجلوس مع المجلس الإنتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات على طاولة حوار واحدة.

 

وأوضح الميسري في تسجيل صوتي، أنه "لن يكون هناك أي حوار مع المجلس الانتقالي وإذا كان لابد من حوار فسيكون مع الامارات لأنها هي الطرف الرئيسي في الصراع والانتقالي مجرد أداة سياسية لها".

 

وأضاف وزير الداخلية أن الإمارات هي الطرف الأساسي في النزاع وتقدم خدمة مجانية للحوثيين فهم المستفيدين الوحيدين من ما يحدث في عدن، مشيراً إلى ان الحكومة ستعود إلى مدينة عدن بالحرب أو بالسلم ولن تتركها لمشروع التفتيت.

وجاءت تصريحات الوزير الميسري بالتزامن مع الحديث عن وصول ممثلين عن الحكومة والانتقالي الجنوبي إلى مدينة جدة بدعوة من السعودية لإنهاء الأزمة الناجمة عن انقلاب الانتقالي الاماراتي على السلطة في عدن.

 

وكان الموقع الإلكتروني للمجلس الانتقالي الجنوبي، قال في وقت سابق أمس الثلاثاء، إن وفدر يترأسه رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي، ويضم أعضاء في هيئة رئاسة المجلس، هم ناصر الخبجي وعلي الكثيري وعبد الرحمن اليافعي وعدنان الكاف وصلوا إلى مدينة جدة السعودية، من أجل المشاركة في حوار مع الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً دعت إليه المملكة العربية السعودية.

وفي العاشر من أغسطس الفائت دعت السعودية الحكومة اليمنية وحلفاء أبوظبي المطالبين بالانفصال، إلى حوار برعايتها في جدة، في أعقاب التصعيد الذي شهدته مدينة عدن، وانتهى بسيطرة المجلس الانتقالي.

وسيطرت قوات الانتقالي الجنوبي المدعومة من الإمارات العربية المتحدة، في ١٠ أغسطس الفائت على كامل مدينة عدن التي تتخذها الحكومة عاصمة مؤقتة للبلاد بعد اشتباكات عنيفة مع قوات الحكومة، استمرت أربعة أيام أسفرت عن مقتل 40 شخصاً وإصابة 260 آخرين، وفقاً للأمم المتحدة.


Create Account



Log In Your Account