الجمعة 30 أُغسطس ,2019 الساعة: 12:36 صباحاً
متابعة خاصة
طلبت الحكومة اليمنية، في ساعات متأخرة مساء الخميس، رسميا من مجلس الأمن عقد جلسة حول قصف الإمارات للجيش الوطني في عدن وأبين، جنوب اليمن.
وقال نائب وزير الخارجية عبدالله الحضرمي في تغريدة على تويتر أن "الحكومة اليمنية طلبت رسميا من مجلس الأمن عقد جلسة حول القصف السافر الذي قامت به دولة الامارات العربية المتحدة ضد قوات الجمهورية اليمنية المسلحة وهي تمارس حقها الدستوري في مواجهة المليشيات المتمردة التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا".
وجاء طلب الحكومة بعد بيان لرئاسة الجمهورية حمل الإمارات مسؤولية قصف قوات الجيش والسعي لتمزيق البلاد بدعم مليشيا متمردة، مطالبا السعودية بوقف هذه الإعتداءات.
وهاجمت طائرات اماراتية وحدات عسكرية للجيش الوطني على مشارف عدن وفي مدينة أبين عندما كانت تتهيأ للسيطرة على المدينة واستعادتها من ايدي متمردي المجلس الانتقالي، وأسقطت 300 فرد ما بين شهيد وجريح بحسب وزارة الدفاع.
وزعمت الإمارات في بيان رسمي لوزارة الخارجية انها قصفت من وصفتهم بالإرهابيين كانوا يخططون لمهاجمة قوات التحالف في مطار عدن، وهو المكان الذي ظهر فيه هاني بن بريك المتهم من النيابة العامة بارتكاب جرائم إرهابية وقيادة عصابة إغتيالات تابعة للإمارات.
وفي وقت سابق من العام الماضي كشفت تحقيقات إستقصائية لوكالة الاسوشيتد برس وصحيفة الاندبندنت البريطانية عن تجنيد السعودية والإمارات عناصر القاعدة في التشكيلات التي أنشأتها في الجنوب وكيف استثمرتها وعينت عناصرها الذين كانوا في السجون مسؤولين أمنيين.
وتحاول الإمارات بدعم أمريكي استثمار ورقة الإرهاب لمنحها دورا في اليمن في علاقة مريبة تشكك بجدية امريكا في مكافحة الإرهاب رغم أن وسائل اعلام امريكية اكدت ارتباط ابوظبي بالجماعات الإرهابية.
وتدعم أبوظبي عناصر مصنفة في لائحة الارهاب الأمريكية مثل مليشيا أبو العباس في تعز وكشفت تحقيقات صحفية تلفزيونية اذيعت في سي ان ان والتلفزيون الالماني العام الفائت عن شحنات أسلحة استوردتها الإمارات والسعودية ووصلت الى عناصر القاعدة بينها أسلحة نوعية مثل الصواريخ الحرارية.