محافظ تعز الأسبق يطالب جميع الأطراف في الشمايتين بتحكيم العقل وتفويت الفرصة على الأعداء

خاص

طالب محافظ تعز الأسبق والبرلماني علي المعمري، من جميع الأطراف في المحافظة، بتحكيم العقل والمنطق، في أي خلاف، وعدم الانجرار لمخططات، المستفيد الأول والأخير، فيها هم أعداء تعز، على حد قوله.

وقال علي المعمري، في منشور في صفحته، على فيسبوك، "نشد على أيادي كل المساعي المبذولة للملمة الصف ومداواة أي جراح، مضيفا "ونحن نؤمن أن تعز دائما قادرة على تفويت الفرصة على كل من يتربص بأمنها واستقرارها، والمضي في طريق استكمال التحرير والخلاص من مليشيا الحوثي".

ويأتي هذا على خلفية توتر الوضع الأمني في التربة والشمايتين والمعافر، على خلفية رفض العقيد عبدالكريم السامعي، مدير شرطة الشمايتين قرار إقالته من قبل مدير شرطة تعز العميد منصور الأكحلي.

وشهدت الأيام الماضية، تحشيدات عسكرية، من قبل كتائب أبي العباس ووحدات من اللواء 35 مدرع، للوقوف إلى جانب العقيد السامعي المتمرد على قرار مدير الأمن في المحافظة، الأمر الذي استدعى بتسيير حملة أمنية إلى الشمايتين لمواجهة التحشيدات المسلحة، من قبل العناصر الخارجة عن القانون.

واعتبر المعمري، أن ما يحدث في المعافر والشمايتين مقلق ومؤسف. لافتا إلى أن تعز كلها بحاجة للوقوف مع بعضها ومساندة نفسها في هذه الأوقات الحساسة والخطيرة.

وأضاف المعمري في صفحته على فبسبوك،" هناك سلطة محلية يجب أن تقوم بدورها لوأد أي فتنة تريد ضرب تعز ببعضها وعلى الجميع التعاون والتفاهم لتهدئة الأوضاع".

وتابع " كما ينبغي على القيادات العسكرية والأمنية معالجة أي اشكالات بحكمة بما يحافظ على هيبة الدولة ومؤسساتها، ووحدة صف الجميع في مواجهة العدو المتربص بتعز ".

وخاطب المعمري جميع الأطراف "أنتم جميعا رفاق سلاح ونضال من كل الاحزاب والمناطق، واجهتم الانقلاب الحوثي وقدمتم التضحيات الجسيمة والغالية على كل ابناء تعز".

واعتبر من يحاول إشعال صراع وقتال بين رفاق السلاح في ريف تعز، هو عمليا يدعم الحوثي ويسعى لتقويض ما تبقى من مؤسسات الشرعية الضعيفة التي يتم اليوم تصفيتها بشكل مؤسف وصادم، على حد وصفه.