رويترز: الانفصاليون بالجنوب يطالبون بإخراج الإسلاميين والشماليين من كل مواقع السلطة
الأربعاء 14 أُغسطس ,2019 الساعة: 07:23 مساءً
وكالات

تعهد انفصاليون بجنوب اليمن اليوم الأربعاء بالاحتفاظ بالسيطرة على عدن وأكدوا أن السبيل الوحيد للخروج من المأزق الذي أحدث شرخا في التحالف العسكري بقيادة السعودية هو إخراج الإسلاميين والشماليين من كل مواقع السلطة في الجنوب.

 

ونقلت وكالة رويترز عن قيادات في المجلس الانتقالي الجنوبي، مطالبهم بإخراج الإسلاميين والشماليين من كل مواقع السلطة في الجنوب.

 

 وأكدوا أن السبيل الوحيد للخروج من المأزق الذي أحدث شرخا في التحالف العسكري بقيادة السعودية هو إخراج الإسلاميين والشماليين من كل مواقع السلطة في الجنوب.

 

وكان الانفصاليون الذين يتمتعون بدعم الإمارات العضو بالتحالف قد سيطروا على عدن المقر المؤقت للحكومة اليمنية المدعومة من السعودية في مطلع الأسبوع بالاستيلاء على القواعد العسكرية التابعة للحكومة.

 

وقال صالح النود المتحدث باسم المجلس الانتقالي الجنوبي والذي يقيم في بريطانيا لرويترز في مقابلة "التخلي عن السيطرة على عدن ليس مطروحا على المائدة في الوقت الحالي".

 

وأضاف "نحن هناك باقون لكننا باقون لسبب إيجابي: صونا للاستقرار".

 

وقال إن السبيل الوحيد للخروج من هذا المأزق هو إخراج جميع عناصر حزب الإصلاح الإسلامي، الذي يعد من أركان حكومة هادي، من مراكز النفوذ كلها ومعها أي ساسة ينتمون للشمال.

 

ويتهم المجلس الانتقالي الجنوبي حزب الإصلاح بالتواطؤ في هجوم صاروخي دام شنه الحوثيون على القوات الجنوبية في وقت سابق هذا الشهر غير أن الحزب ينفي هذا الاتهام. وقد وعد التحالف بالتحرك عسكريا ضد الانفصاليين إذا لم يخلوا المواقع الحكومية.

 

وقال النود "ستكون بداية طيبة جدا أن يتم إخراج الإصلاح من الجنوب كله والسماح للجنوبيين بحكم أنفسهم ... نحن نرى أن الإصلاح تغلغل في الحكومة أو سيطر عليها".

 

وأضاف أن أحد السبل الممكنة للخروج من المأزق هو تسليم مسؤولية الأمن في الثكنات لقوات الحزام الأمني وهي الجناح العسكري للمجلس الانتقالي الجنوبي أو شرطة عدن.

 

وبلغت الحرب اليمنية مرحلة جمود منذ سنوات وتعرضت السعودية والإمارات لضغوط من الحلفاء الغربيين بما في ذلك الدول الموردة للأسلحة للتحالف وذلك لإنهاء الصراع الذي دفع اليمن إلى حافة المجاعة.

 

وقال مسؤول يمني لرويترز إن سيطرة الانفصاليين على عدن حظيت بموافقة الإمارات وإن هدفها إبعاد قوات حزب الإصلاح.

 

ولم تتلق رويترز ردا على الفور على طلب للتعليق من وزارة الخارجية أو المكتب الإعلامي في الإمارات.

 

وقال مركز سوفان في نيويورك في إفادة يوم الأربعاء "يبدو الآن أن أبوظبي تعيد النظر في الحكمة وراء السياسة الخارجية السعودية في ظل (ولي العهد الأمير) محمد بن سلمان والتي لم تحقق انتصارات ملموسة تذكر".

 


Create Account



Log In Your Account