مصدر عسكري يكشف خيارات الحكومة بعد خذلان التحالف
الأربعاء 14 أُغسطس ,2019 الساعة: 10:26 صباحاً
خاص

كشف  مصدر عسكري عن خيارات الحكومة الشرعية برئاسة الرئيس عبدربه منصور هادي، بعد انقلاب الانتقالي الإماراتي في العاصمة المؤقتة عدن، وعدم اتخاذ السعودية موقفاً حاسماً إزاء حسم الحرب.


وقال المصدر  إن الحكومة الشرعية تنتظر من السعودية حسم أمرها حول ما حدث في عدن، ومغادرة مربع الصمت حيال العبث الإماراتي، الذي أطال مدة الحرب ومنح ميليشيا الحوثي الانقلابية فرصة لترتيب صفوفها، بعد أن كانت على وشك السقوط.


وأضاف، أنه في حال السعودية لم تتخذ خيار الحسم العسكري كونها من تقود التحالف، فان الشرعية ستبدأ بإعادة النظر في استراتيجيها السابقة، وستمنح قيادات القوات المسلحة الحق في إيجاد مصدر دعم كبير يوازي ما تدعم به الإمارات مرتزقتها بل وبأضعاف مضاعفه من خلال عقد تحالفات جديدة مع بعض الدول المهمة في المنطقة.


وأشار إلى أن الإستراتيجية الجديدة تركز على إدخال لاعبين جدد على خط الأزمة اليمنية لتغيير المعادلة على الأرض، وأبرزهم" سلطنة عمان وتركيا وقطر والكويت".


وأوضح أنه الدعم سيشمل مرتبات للجيش الوطني ونفقات المعركة، وتسليح حديث ومتكامل يشمل عربات ودبابات وإعادة تأهيل القوات الجوية وعمل الطيران من قاعدة عسكرية داخل البلاد.


وقال المصدر العسكري، إنه سيكون هناك دوراً مهما لكلاً من  روسيا والصين حيت ستتولى الدولتين نقل الإمدادات العسكرية للحكومة الشرعية.


وأكد أنه في حال اتخذت الشرعية هذه الخطوة فإن السعودية ستخسر كثيرا وسيعلن اليمنيون عن عدم حاجتهم للتحالف ممثلا بالسعودية والإمارات معا.

ولفت إلى أن الدور العماني سيبرز في المهرة وحضرموت وسقطرى بشكل أكبر، وهو ما حدث خلال الفترة الماضية بصورة أقل، إذ ترى سلطنة عمان أن هذه المحافظات تحت نفوذها نظراً لموقعها الجغرافي.

وأوضح المصدر، إن من ضمن ما هو مطروح، سحب جميع المقاتلين اليمنيين من الحدود السعودية وسيتم مضاعفة مستحقاتهم في العمق اليمني وستنكشف عورة المملكة هناك، والعمل على تفكيك الانتقالي الإماراتي.


Create Account



Log In Your Account