قوات سعودية تغادر القصر الرئاسي وقيادات موالية لهادي تعلن انضمامها لقوات الإنتقالي
السبت 10 أُغسطس ,2019 الساعة: 07:25 مساءً
متابعات خاصة

أحكمت قوات المجلس الإنتقالي الجنوبي المدعومة من الإمارات قبضتها على كافة مداخل ومخارج ومدن عدن جنوبي البلاد بعد 3 أيام من المواجهات الدامية مع قوات ألوية الحماية الرئاسية التابعة للرئيس هادي بينما يحيط الغموض مصير قصر المعاشيق والقوات المرابطة فيه.

وغادرت قوات سعودية قصر المعاشيق الرئاسي، في حي كريتر بالإضافة الى قوات سودانية، وسط أنباء متواترة عن إعلان قيادات ووحدات عسكرية موالية للرئيس هادي انضمامها للمجلس الإنتقالي الجنوبي.


وصباح اليوم دارت اشتباكات عنيفة في خورمكسر ومحيط القصر الرئاسي بين قوات موالية للرئيس هادي والأنتقالي قبل أن تعلن قوات هادي الإنسحاب من معسكر بدر عقب أنباء عن تدخل طائرات سعودية واماراتية لمساندة قوات الإنتقالي.

ووزع نشطاء الإنتقالي مقاطع فيديو وهي تظهر منزل وزير الداخلية أحمد الميسري وهو محاطا بمدرعات قوات الإنتقالي وتقول مصادر متطابقة إن 8 مدرعات تتبع التحالف قدمت الى المكان لإخراج الوزير الميسري والى جواره وزير النقل صالح الجبواني ونقله الى مقر التحالف العربي بالبريقة.

وكانت الوية الحماية الرئاسية قالت في حسابها على تويتر تابعه الحرف 28، في الساعات الاولى بعد منتصف ليل امس إنها تلقت أوامر من وزير الداخلية، احمد الميسري بوقف القتال بعد لقائه وفدا سعوديا، طلب هدنة، لكن من وصفتها بالقوات المعادية استغلتها للهجوم والتقدم، ما يشير الى دور سعودي في اسقاط تلك المعسكرات.

وتساقطت ألوية الحماية الرئاسية بدءا من دار سعد وصولا الى اللواء الثالث ومعسكر بدر في خورمكسر بعد انباء عن قصف طيران التحالف تعزيزات قادمة من محافظة ابين، ومواقع قوات حكومية موالية للرئيس هادي.

وتقول معلومات منسوبة لضباط في الحماية الرئاسي وبقية الألوية إن أوامر صارمة صدرت لهم من القيادة بوقف اطلاق النار وتسليم مواقعهم وعتادهم لقوات المجلس الإنتقالي.



وتوقفت المعارك في محيط قصر معاشيق الرئاسي، وعصر اليوم شوهدت قوات سعودية ومدرعات تغادر القصر مع قوات سودانية كانت تساعد في تأمين القصر، بينما لم يعرف حتى اللحظة مصير القصر.


وأعلن ناشطون ومواقع تتبع المجلس الإنتقالي أنها سيطرت على القصر، ولم يؤكد هذا مصدر آخر.

ووزعت مقاطع فيديو لقائد قوات الأمن الخاصة وافراد من تلك القوات يعلنون انضمامهم لقوات المجلس الأنتقالي وتأييدهم لمن وصفوه الرئيس الزبيدي.

وظهر قيادات قيل أنهم من قيادة المنطقة العسكرية الرابعة يعلنون انضمامهم لقوات المجلس الإنتقالي ، والأمر نفسه حدث من قبل لواء النقل في دار سعد.

ويلتزم الرئيس هادي الصمت في مقر اقامته بالرياض، وتقول مصادر خاصة للحرف28 إن الرئيس رفض توجيه خطاب لليمنيين منذ بداية الاحداث وقرر متابعة الاحداث بصمت، ويقول مقربون من الحكومة انه كان بصدد اصدار بيان مهم لكن السعودية ضغطت عليه لوقف البيان ووعدته بإيجاد حل.

 


Create Account



Log In Your Account