عدن في قبضة المجلس الإنتقالي بمساندة السعودية والإمارات والرئيس يلتزم الصمت
السبت 10 أُغسطس ,2019 الساعة: 12:32 مساءً
متابعات خاصة

سيطرت قوات المجلس الإنتقالي الموالي للإمارات على ثاني معسكر للحماية الرئاسية في جبل حديد في عدن جنوبي البلاد وسط تغير في وقائع المعركة لمصلحته على حساب الحكومة الشرعية واقترابه من احكام السيطرة على عدن عقب تدخل طائرات التحالف السعودي الإماراتي.

وسقط في الساعات الأولى من فجر اليوم اللواء الرابع حماية رئاسية في منطقة دار سعد بعد هجوم واسع شنته قوات المجلس الإنتقالي الجنوبي استخدمت فيه مختلف الأسلحة وساركت فيها 4 ألوية وتعزيزات قادمة من لحج والضالع.

ومع اشتداد المعارك قالت الوية الحماية الرئاسية في حسابها على تويتر إنها أوقفت إطلاق النار بأوامر من وزير الداخلية احمد الميسري تنفيذا لوساطة سعودية من أجل هدنة، لكن قوات المجلس الإنتقالي استغلتها لمواصلة القتال والتقدم مايؤكد وجود دور سعودي لإسقاط عدن في قبضة المجلس الإنتقالي الموالي للإمارات.

وسقط تاليا اللواء الثالث حماية رئاسية المتمركز في القسم الثاني بجبل حديد بيد قوات المجلس الإنتقالي بينما اتجهت تعزيزات عسكرية كبيرة للمجلس صوب معسكر بدر لمحاولة إسقاطه وسط معارك ضارية.

ووزع المجلس الإنتقالي مقاطع فيديو يظهر فيها استسلام افراد من قوات الأمن الخاصة واعلانهم الانضمام لقوات المجلس الإنتقالي وقال هاني بن بريك نائب رئيس المجلس الموالي للإمارات إنه تلقى اتصالا هاتفيا من قائد قوات الأمن الخاصة يبلغه فيها انضمامه للمجلس.

وتشهد مدينة عدن تطورات متسارعة لمصلحة المجلس الإنتقالي، مع اقترابها من محيط قصر المعاشيق الرئاسي وسط انهيارات في صفوف القوات الحكومية عقب تدخل طيران اماراتي لمصلحة المجلس ومشاركة سعودية ظهرت من خلال لعب دور الوسيط.

وتدور اشتباكات عنيفة بالقرب من منزل وزير الداخلية أحمد الميسري وسك انباء عن قصف مكثف وعنيف للمنزل بحسب تصريحات وزير النقل صالح الجبواني.

ويلتزم الرئيس الشرعي المعترف به دوليا الصمت حيال تصعيد المجلس الإنتقالي بالهجوم على قصر معاشيق منذ الأربعاء الفائت عند ما دعى الى زحف عسكري لاسقاط الحكومة والسيطرة على المحافظات الجنوبية.

ورفض الرئيس مخاطبة اليمنيين بما يجري وقرر متابعة ما يحدث كمتفرج مكررا نفس سيناريو الانقلاب الأول في 2014.


وحلق طيران في سماء عدن ونفذ غارات جوية على مواقع للقوات الحكومية، فيما أكدت مصادر متطابقة أن الطيران نفذ غارات استهدف تعزيزات قادمة من محافظة أبين.

وبات في حكم المؤكد سيطرة قوات المجلس الإنتقالي المدعوم إماراتيا على عدن مع تركز الاشتباكات في محيط القصر الرئاسي بقصر المعاشيق ليعلن إسقاط الرئيس الضعيف وحكومته وفتح الباب على مصراعيه لمختلف الأحتمالات ومصير مجهول. 


Create Account



Log In Your Account