تدهور الأوضاع الإنسانية في عدن نتيجة المواجهات المسلحة ومناشدات لإغاثة المواطنين
الجمعة 09 أُغسطس ,2019 الساعة: 06:21 مساءً
عدن - خاص

ألقت الاشتباكات المسلحة المتفاقمة في كثير من أحياء وشوارع العاصمة المؤقتة عدن، بظلالها على الأوضاع الإنسانية للسكان في المحافظة.

 

وتدهورت الأوضاع الإنسانية في العديد من أحياء عدن، حيث يعيش غالبية السكان في أوضاع مزرية.

 

وناشد العديد من المواطنين، كافة الأطراف والحكومة وقيادة التحالف، على رفع الحصار الإنساني الذي يعاني منه السكان.

 

وقالت الدكتورة ألفت الدبعي، التي تقطن حالياً في حي ريمي بعدن، وهو من الأحياء التي تشهد مواجهات عنيفة، حيث يتواجد فيه منزل وزير الداخلية أحمد الميسري، إن استمرار الاشتباكات منذ أمس، منع تحرك المواطنين من منازلهم المحيطة بمنزل وزير الداخلية الميسري وحاجتهم لشراء الغذاء والدواء.

 

وذكرت ألفت الدبعي، في مناشدة رفعتها لكافة الأطراف والحكومة والتحالف، أن بعض الأسر يحتاجون المغادرة للسفر عبر مطار سيئون، ومنهم أمراض بعد أن تم إقفال مطار عدن عليهم، ولا يستطيعون التحرك من المنازل بسبب شدة الاشتباكات والتفجيرات التي ما زالت قائمة.

 

ولفتت الدبعي إلى أنه لا يوجد حتى الان هدنة لخروج المواطنين لقضاء حاجاتهم من شراء الغذاء والدواء، مشيرة إلى أن الناس في أمسّ الحاجة الى تهدئة انسانية ووقف فوري للاقتتال.

 

إلى ذلك قال المواطن، سليم أحمد، أحد السكان في جولة السفينة بين دار سعدة والمنصورة، إن الأمور ساءت اليوم عندما هاجمت قوات للانتقالي معسكر اللواء الرابع حماية رئاسية في اللحوم، ودارت اشتباكات وسقطت قذائف في الأحياء السكنية.

 

وأشار إلى إنهم لم يستطيعون الخروج من المنزل، كما أن المحلات التجارية مغلقة ولم يجدون أدنى الاحتياجات الأساسية من الغذاء والشراب.

 

من جانبه قال أحد سكان المعلا، ويدعى "رمزي" إن الوضع سيئ جدا، والمياه مقطوعة عن المنازل والشوارع فارغة تماما، ومحلات البقالة والمواد الغذائية مغلقة بالكامل.

 

وناشد كافة الاطراف وقف القتال، لان المدنيين هم من يدفعون الثمن، على حد قوله، داعياً المنظمات الإنسانية إلى إغاثتهم، والضغط على الاطراف المتحاربة لوقف القتال.


Create Account



Log In Your Account