اتساع رقعة المواجهات في عدن الى المطار وخورمكسر والمنصورة والحماية الرئاسية تحكم سيطرتها على معسكر 20
الخميس 08 أُغسطس ,2019 الساعة: 06:37 مساءً
متابعات



قالت مصادر متطابقة إن قوات الحماية الرئاسية سيطرت على معسكر 20 في حي كريتر حيث يقع قصر معاشيق الرئاسي في عدن جنوبي اليمن.

وتجددت الإشتباكات عصر اليوم الخميس بعد هدوء حذر دام لساعات بين القوات الحكومية وتشكيلات مسلحة موالية للإمارات استخدمت فيها مختلف الأسلحة بما فيها الدبابات.

وتقول المصادر إن عناصر مسلحة تابعة للحزام الأمني الموالي للإمارات هاجم قوات الحماية الرئاسية في كريتر، لتندلع مواجهات عنيفة امتدت الى حورمكسر وجبل حديد الإستراتيجي.

واكدت مصادر متطابقة ان قوات الحماية الرئاسية تمكنت من السيطرة على معسكر 20 التابع للحزام الأمني في حي كريتر بالقرب من قصر المعاشيق الرئاسي.

وتفيد الانباء بسقوط جرحى وقتلى من الطرفين.

ووفقا لبيانات قوات الحماية الرئاسية فإن من وصفها بمليشيا الإرهابي هاني بن بريك قامت بالإعتداء على منازل المواطنين، واحراق المحال التجارية ما استدعى الرد عليها، مؤكدة أنها ملتزمة بالقيام بواجبها الوطني، ودعت المواطنين للإبتعاد عن مناطق المواجهات حفاظا على سلامتهم.

ووصل رئيس المجلس الإنتقالي عيدروس الزبيدي الى عدن قادما من الإمارات وسط توتر واحتدام المواجهات، وسط توقعات بتفاقم القتال، واتهامات للإمارات بالوقوف خلف تحركات الأنتقالي والتشكيلات الموالية لها.
واتسع نطاق المواجهات الى المنصورة وخور مكسر جبل حديد الذي تقتسمه قوات الحماية الرئاسية مع قوات تابعة للمجلس الإنتقالي الموالي للإمارات.

وتقول قوات الحماية الرئاسية، إنها تصدت لمحاولات الهحوم على خزانات مياه الميدانية حيث حاولت قوات الإنتقالي تفجيرها.

وتتضارب الأنباء بشأن الوقائع على الأرض، وسط ضخ إعلامي واسع يفتقد للدقة.

وفي هذه الاثناء انتشرت قوات اللواء 39 مدرع في قاعدة بدر في محيط مطار عدن بينما تتبادل القصف مع قوات الإنتقالي المتمركزة في جزء من جبل حديد الإستراتيجي.

وجاءت هذه التطورات عقب اشتباكات عنيفة اندلعت امس عقب دعوة المجلس الإنتقالي في بيان متلفز لهاني بن بريك "للنفير" والزحف للسيطرة على قصر المعاشيق الرئاسي.

وساد هدوء حذر عقب انتشار الوية الحماية الرئاسية في عدد من الشوارع والاحياء المحيطة بالقصر بالإضافة الى خورمكسر وتحليق للطيران السعودي.

وقال التحالف العربي إنه لن يسمح بأي عبث بامن عدن، مشددا على ضرورة التوقف عن القتال، وسط تباينات سعودية آمارتية كبيرة يقول مراقبون إن إحداث عدن ستظهرها للعلن.

وكان بيان لوزير الداخلية حمل مسؤولية ماحدث من وصفه بالموتور هاني بن بريك، داعيا المواطنين للهدوء وعدم الإنجرار لدعوات نائب الإنتقالي.

وا ستبقت القوات الإماراتية اشتعال الحرب، بنقل مقر قيادتها الواقع في البريقة بير أحمد الى سفينة حربية على البحر في خليج عدن نهاية الشهر الفائت، وفقا لمصادر خاصة قالت إنها هي من خطط لتفجير الوضع عسكريا لتمكين الانتقالي من العاصمة حداث وتشرف على المعركة لوجستيا من البحر.

ونقل موقع عربي 21 عن قائد عسكري يمني القول إن طائرات حربية إماراتية حلقت فوق معسكرات الحماية الرئاسية في عدد من المواقع بعدن وأطلقت قنابل ضوئية، كدعم لمليشيا الحزام الأمني.




Create Account



Log In Your Account