قوات مارينز أمريكية في القصر..عناصر مسلحة تابعة للإمارات تحاول اقتحام معاشيق الرئاسي بعدن وسقوط جرحى وقتلى في الاشتباكات
الأربعاء 07 أُغسطس ,2019 الساعة: 03:44 مساءً
عدن

اندلعت اشتباكات مسلحة في محيط قصر معاشيق الرئاسي بعدن جنوبي اليمن قبل قليل بعد محاولة عناصر من قوات موالية للإمارات اقتحام القصر.

وحلق طيران حربي يعتقد أنه يتبع سلاح الجو السعودي بشكل مكثف فوق سماء العاصمة عدن لمراقبة التحركات على الارض.

وقالت مصادر محلية للحرف28 إن مسلحين يتبعون المجلس الإنتقالي الجنوبي حاولوا اقتحام القصر الرئاسي في معاشيق بمدينة كريتر، عقب تشييع جثمان أبو اليمامة، تصدت لها قوات الحماية الرئاسية، واندلعت اشتباكات عنيفة استخدم فيها الطرفان الاسلحة الخفيفة والآربي جي، بثت الذعر بين سكان حي كريتر حيث يقع القصرالرئاسي.

وتضاربت المعلومات بشأن الضحايا فبينما تحدثت مصادر عن سقوط قتيلين وجريح قالت أخرى إن عددا من الجرحى سقطوا أحدهم في حالة خطيرة.

واستمرت المواجهات قرابة نصف ساعة لتعود للهدوء بعد تحليق مكثف للطيران السعودي في سماء المدينة.


ودعا المجلس الإنتقالي المدعوم من الإمارات الحكومة الشرعية وكافة المسؤولين من المحافظات الشمالية الى مغادرة قصر معاشيق الرئاسي وجميع المحافظات الحنوبية وامهلت المواطنين الذين يتحدرون من الشمال72 ساعة للمغادرة.

ويقول مسؤولون حكوميون إن التحرك الذي يقوم به المجلس الإنتقالي ترعاه وتدعمه الإمارات التي سعت الى زعزعة الاوضاع في المحافظات الجنوبية وتقويض السلطة الشرعية، وتزايدت انشطتها المعادية عقب تقاربها مع إيران والحوثيين.

وقبل دقائق أعلن المجلس الإنتقالي الجنوبي حالة النفير العام ، ودعا للزحف العسكري على قصر المعاشيق والسيطرة عليه.

وظهر هاني بن بريك نائب رئيس المجلس الإنتقالي في مقغ فيديو وهو يتلو بيان  نفير يبدو أنه تم تسجيله في وقت سابق  والى جواره عدد من أعضاء المجلس.
وسبق للكاتب الجنوبي عبدالكريم السعدي الكشف عن سيناريو التصعيد في الجنوب، حيث تعمد المجلس الإنتقالي اختيار مقبرة القطيع المجاورة للقصر الرئاسي لمواراة جثمان العميد منير اليافعي الذي قتل في استهداف معسكر الجلاء الخميس الماضي.
وقال السعيدي في مقال مشر امس الأول ان المجلس سيقوم بحشد المواطنين الى محيط القصر وسيقوم "مكلفون" باطلاق النار لخلق ذريعة لتدخل قواته لحماية المتظاهرين واقتحام القصر الرئاسي.

واتهم الكاتب السعدي المجلس بالسعي لإشعال معركة جنوبية جنوبية خدمة للمولين، في إشارة للإمارات.

وتتواجد في القصر قوات عسكرية أمريكية خاصة لمكافحة الإرهاب وأخرى سعودية.

وظهر وزير النقل صالح الجبواني مرتديا الزي العسكري وهو يؤدي عمله في ديوان الوزارة والى جواره سلاحه الشخصي، مطمئنا الناس، ويقول إن الأمور مطمئنة وعدن بخير.

ويسود في هذه الاثناء هدوء حذر وسط توتر ودعوات احتشاد بينما تسمع اصوات اطلاق نار من اماكن متفرقة بعيدة عن القصر وفقا لشهود عيان.


Create Account



Log In Your Account