الخميس 04 يوليو ,2019 الساعة: 06:45 مساءً

متابعات
قالت فضائية "العربية" السعودية، اليوم الخميس، إن خطة الأمم المتحدة لاستئناف عمل اللجنة الخاصة بالإشراف على عملية الانسحاب من الحديدة اليمنية، تعثرت من جديد.
ونقلت القناة عن مصادر حكومية قولها، إن الأمم المتحدة أجلت الموعد المقترح لاستئناف عمل اللجنة المشرفة على تنفيذ الاتفاق في منتصف هذا الأسبوع لأسباب غير معروفة.
وبحسب المصادر: فإن الجانب الحكومي جدّد تمسّكه بإصلاح الأخطاء والتجاوزات التي رافقت تنفيذ المرحلة الأولى من إعادة الانتشار.
وأكد أنه ينتظر اللقاء مع كبير المراقبين الدوليين الجنرال مايكل لوليسغارد لمعرفة الكيفية التي سيتم بها معالجة تلك الاختلالات، حتى تتمكن اللجنة من استئناف عملها وفقاً للخطة التي اقترحها لوليسغارد من قبل ووافق عليها الطرف الحكومي وممثلو الميليشيا.
وأوردت تصريحات صغير بن عزيز رئيس الفريق الحكومي اليمني في اللجنة والذي اشترط أن يكون اللقاء خارج مدينة الحديدة حسب ما نص عليه اتفاق ستوكهولم، مشيراً إلى أن "الحوثيون أغلقوا كل المعابر وقيدوا حركة الفريق وعطلوا عمل لجنة تنسيق إعادة الانتشار بسبب إغلاق الطرقات داخل مدينة الحديدة بالألغام والعوائق الصناعية".
وأضاف بن عزيز "نستغرب طلب الفريق مايكل عقد لقاء مشترك في ميناء الحديدة في حين أننا قد حضرنا كفريق حكومي أربعة لقاءات داخل مدينة الحديدة في مناطق تحت سيطرة الميليشيات ولم يلزمهم الفريق مايكل بحضور حتى اجتماع واحد تحت سيطرة القوات الحكومية وبأعذار واهية، مع أن المتعارف عليه عالمياً أن يكون لقاء في منطقة القوات الحكومية ولقاء تحت سيطرة المتمردين".
وأضاف "كل ما وقع الحوثيون في معضلة بحث لهم المبعوث الأممي عن حل يناسب هواهم".
ويسعى كبير المراقبين الدوليين "لوليسغارد" إلى استئناف اجتماعات لجنة إعادة الانتشار في الحديدة بعد فترة من تعليقها على خلفية عرقلة مليشيا الحوثي لتنفيذ اتفاق الحديدة، ومحاولة إعادة الانتشار من جانب أحادي دون رقابة.
وكان الطرفان قد اتفقا خلال مشاوراتهما في السويد في ديسمبر عام 2018، على إعادة الانتشار المشترك للقوات من موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى ومدينة الحديدة، إلى مواقع متفق عليها خارج المدينة والموانئ، ووقف إطلاق النار على الفور في هذه المدينة والموانئ.