الثلاثاء 25 يونيو ,2019 الساعة: 11:51 صباحاً
- 1 -
¤ كلما طال أمد الحرب ..
تعززت " الجبهة الثالثة" التي
تشكل أعضائها من بين صفوف
جبهتي "الشرعية" و"الإنقلاب" ..!
¤ هذه الجبهة "الثالثة" ، تمثل
أمراء الحرب وتجارها ، الذين
أصبحت الحرب تمثل لهم عملا
إستثماريا ، ومصظر ربح مهول ،
ودائم التزايد ..
وتنامى معها نفوذهم ، وتقوت
أدوات تأثيرهم ..
¤ لذلك يحدث تكرارا التقدم هنا
والتراجع هناك .. والكر والفر
والجمود في كل المواقع ..
¤ فنرى " الشرعية" ، مثلا ..
تسيطر صباحا على هذا الموقع
، وليلا يستعيده الحوثيين .. وهكذا !!
¤ لهذا فأن هذه الحرب الملعونة
لن تتوقف في القريب ..
¤ وهذا على مستوى التأثير
المحلي غير المنزه من التبعية ..
¤ أما على المستوى الدولي ،
فهناك قوى دولية لا زالت
في مرحلة رسم "المخططات" ،
وإعادة تشكيل "خارطة المصالح"
و"التوازنات" ..
¤ لذلك تقف بهدوء ..
- 2 -
¤ لسنا بحاجة إلى معجزة ..
لكننا فقط بحاجة إلى قائد
يتمثل إرادة وتطلعات اليمنيين ،
ويكون ذلك الملهم الذي يعبر
باليمن وأهله إلى بر الأمان ،
ورحابة الغد المشرق ..
مخلص يقود معركة الخلاص
لأجل اليمن ، وأهله المطحونين
بجرائم هذه العصابات التي
أضاعتنا ، ودمرت حاضرنا ،
وأغتالت أحلامنا ، ومستقبلنا ...
- 3 -
¤ نحتاج إلى وطن متعاف ..
وطن يمنحنا الأمن والآمان ،
والعيش الكريم ..
وطن نكون فيه شركاء لا أجراء ..
وطن يجعلنا نفاخر في الإنتماء
إليه ونعتز بهويتنا فيه ..
وطن نتنفس نسمات هوائه
حرية وكبرياء ..
- 4 -
¤ نحن جميعنا ضحايا لكل
هؤلاء الأوغاد ، وأولئك الأوباش .
ربما نستحق الشفقة ..!
لكننا أيضا نستحق أن نلام
لإننا رضخنا وأرتضينا أن نكون
ضحايا.
- 5 -
¤¤ إشارة الإنفجار ..!؟
الموت في بلدي ..
ينبعث من كل زاوية
ومكان !!
غوانا الشاعر حين قال :
( لم يبق غير رصاصتين ..
وتشرق الشمس التي غربت ...
ثم يشتعل النهار ) !!
لم يبق غير دمعتين ..
وينفجر
المكان ؟!!