غوتيريش يبلغ الرئيس "هادي": رسالتك بشأن الحديدة تم أخذها بالإعتبار
السبت 22 يونيو ,2019 الساعة: 05:37 مساءً
متابعات

أبلغ الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش، اليوم السبت، الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أن رسالته التي تلقاها في مايو الفائت بشأن ملاحظات تنفيذ اتفاق الحديدة " قد تم اخذها بنظر الاعتبار".

 

جاء ذلك في رسالة بعثها غوتيريش إلى الرئيس هادي اليوم السبت، وفقا لوكالة الانباء اليمنية "سبأ".

 

وأعرب غوتيريش عن شكره للرئيس هادي على استقباله وكيل الأمين العام للشؤون السياسية وبناء السلام روزماري ديكارلو، مرحباً بالنقاش الصريح والمفتوح الذي دار خلال اللقاء.

 

‎وأكد غوتيريش بأن كافة الشواغل التي اثيرت في رسالة الرئيس هادي إلى الامين العام بتاريخ 22 مايو 2019 والتي أعيد التأكيد عليها وتسليمها كوثيقة في لقاء هادي مع روزماري قد تم اخذها بنظر الاعتبار.

 

وثمن المرونة والتعاون الذي أظهرته الحكومة اليمنية، مؤكدا أن العلاقة بين الامم المتحدة وحكومة الرئيس هادي هي مفتاح الحل باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب اليمني.

 

كما أكدت الرسالة على الشراكة مع الحكومة اليمنية في التوصل الى الحل السلمي المنشود على اساس المرجعيات الثلاث المتمثلة بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل والقرارات الأممية ذات الصلة.

 

‎وتأتي رسالة الأمين العام للأمم المتحدة في اعقاب لقاء الرئيس مع وكيل الأمين العام للشئون السياسية بشأن ملاحظات الحكومة اليمنية فيما يخص بتنفيذ اتفاق ستوكهولم ومطالب الحكومة الواضحة بالعودة إلى التنفيذ الصحيح لنصوص الاتفاق وبخاصة فيما يتعلق بعملية اعادة الانتشار في الحديدة وفقا لمفهوم العمليات المتفق عليه.

 

وكان الرئيس عبدربه منصور هادي قد وجه في 22 أيار/مايو الفائت رسالة للأمين العام "غوتيريش" وقال إن: غريفيث عمل على توفير الضمانات للميليشيات الحوثية للبقاء في الحديدة وموانئها تحت مظلّة الأمم المتحدة.

 

في 11 يونيو/ حزيران الجاري، انتهت الأزمة مع المبعوث الأممي بعد أن أعلنت الرئاسة اليمنية أن الرئيس هادي تلقى ضمانات من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بالتزام غريفيث، بالمرجعيات الثلاث وضمان تنفيذ اتفاق الحديدة بشكل صحيح وفقاً للقرارات الدولية والقانون اليمني، وأن تطبيق اتفاق ستوكهولم هو الطريق السليم لأي خطوات قادمة.

 

يشار إلى أن الأمم المتحدة أعلنت في 14 مايو/أيار الفائت أن الحوثيين انسحبوا من موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، تنفيذاً للخطوة الأولى في اتفاقات ستوكهولم التي شكلت اختراقاً في الجهود الأممية الرامية لإنهاء الحرب في اليمن.

 

لكن الحكومة الشرعية حينها اعتبرت ما جرى "خدعة"، وأن الحوثيين ما زالوا يسيطرون على الموانئ؛ لأنهم سلموها لخفر السواحل الموالي لهم.


Create Account



Log In Your Account