قال بيان للسلطة المحلية في محافظة سقطرى اليمنية إن قوات خفر السواحل ووحدات من الجيش والأمن بسطت سيطرتها على ميناء الأرخبيل وتأمينه بعد محاولة من وصفتها بمجموعة تخريبية مهاجمة الميناء الرئيسي للأرخبيل. واندلعت اشتباكات عصر الثلاثاء في ميناء أرخبيل سقطرى عندما هاجمت مليشيات مدعومة من الإمارات قوات حكومية في الميناء في محاولة للسيطرة عليه في أول عملية مسلحة تشهدها الجزيرة الهادئة منذ عقود. وأوضح بيان للسلطة المحلية، حصل عليه الحرف28 أن من وصفها عناصر تخريبية " تطلق على نفسها الحزام الأمني، حاولت مهاجمة الميناء في تمام الساعة الثانية ظهر الثلاثاء، فاشتبكت مع قوات خفر السواحل المكلفة بتأمين الميناء". وأضافت السلطة المحلية في بيان مقتضب: بعد وصول تعزيزات من الجيش والأمن، لاذت العناصر التخريبية بالفرار وتم السيطرة على الوضع وتأمين الميناء. وطبق المعلومات القادمة من الجزيرة فقد أسفرت الاشتباكات عن إصابة قائد المجموعة التي تطلق على نفسها الحزام الأمني،المدعومة من الامارات. وكانت مجاميع من انصار المجلس الانتقالي المدعوم من الامارات اعتدت الثلاثاء على موكب لمحافظ المحافظة رمزي محروس ووزير الثرة السمكية فهد كفاين. وتسعى الإمارات لفرض سيطرتها على الجزيرة من خلال إنشاء تشكيلات مسلحة موالية لها خارج سيطرة السلطات الحكومية الشرعية واستنساخ ما يسمى الأحزمة والنخب كما فعلت في المحافظات الجنوبية، وأظهرت اطماعا واضحة من خلال محاولة ارسال قوات عسكرية العام الفائت نشبت على اثرها ازمة حادة ادت الى تقديم حكومة بن دغر شكوى رسمية لمجلس الأمن، خففت من غطرسة ابوظبي. وتقوم الامارات من خلال اذرع استخبارية عديدة بالتحرك في الجزيرة وشراء أراضي واسعة والتغلغل في التفاصيل الاجتماعية والقيام باستحداثات من شأنها تهديد الحياة الطبيعة في الجزيرة المصنفة ضمن التراث العالمي ، وهي محمية طبيعية بقرار من السلطات اليمنية.