الرئيس هادي يبحث مع مسؤولة أممية "تجاوزات غريفيث"
الإثنين 10 يونيو ,2019 الساعة: 11:17 مساءً
متابعات

التقى الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي مساء اليوم الإثنين، مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية روزماري ديكارلو والوفد المرافق لها، لبحث تداعيات تأزم الموقف مع المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث.

 

وقال الرئيس هادي خلال اللقاء، الذي حضره نائبه الفريق الركن علي محسن صالح ورئيس الفريق الحكومي، اللواء صغير بن عزيز: "قدمنا كافة التسهيلات لمبعوثي الأمم المتحدة لإنجاح مهامهم خلال فترات عملهم وفي كل محطات السلام وأخرها دعمنا لمارتن غريفث في إنجاح مهامه وتنفيذ اتفاق ستوكهولم المتصل بالحديدة رغم تعنت المليشيات الانقلابية. وفقا لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ".

 

وأكد الرئيس عدم التزام الحوثيين بتنفيذ بنود ذلك الاتفاق والالتفاف عليه بمسرحيات هزلية والتماهي معه من قبل المبعوث الأممي الأمر الذي خلق ضغطاً ورفضاً شعبياً ووطنياً من كافة المكونات والمؤسسات الحكومية وقبل ذلك من فريقنا الحكومي المشارك في تنفيذ ذلك الاتفاق على الأرض.

 

وأضاف، نؤكد مجدداً على حرصنا الدائم نحو السلام لان هذا خيارنا الذي قدمنا في سبيله ولأجله التضحيات الجسيمة لمصلحة شعبنا ومجتمعنا ولتحقيق السلام في المنطقة والعالم.

 

من جانبها أكدت المسؤولة الأممية، التزام الأمم المتحدة بتحقيق السلام في اليمن ودعم المجتمع الدولي لليمن وقيادتها الشرعية والتي تحظى بإجماع غير مسبوق في الأمم المتحدة.

 

وقالت:" نتطلع دوما نحو السلام ولجهودكم الحثيثة في هذا الصدد ونقدر المخاطر التي تحملتموها في سبيل ذلك، ونشجع على السلام وملتزمون بتحقيقه وفق المرجعيات الثلاث المتمثلة بالمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني والقرارات الأممية ذات الصلة والتزامهم بمتابعة تنفيذ اتفاق السويد وفقا والمفهوم القانوني وقرارات مجلس الأمن".

 

وأشارت إلى إن وجود فرق الأمم المتحدة في اليمن سيكون لتقديم المساعدات الممكنة وليس لأي تواجد دائم أو هدف أخر. مؤكدة على أهمية الرقابة والتحقق الثلاثية في أي عمليات انتشار وعلى احترام مسارات السلطة القانونية وإزالة العوائق أمامها وفقا لاتفاق ستوكهولم.

 

ولفتت إلى انخراطها ومتابعتها المباشرة أول بأول وكذلك الأمين العام للأمم المتحدة لخطوات السلام وتفاصيلها القادمة في اليمن.

 

وكانت الأمم المتحدة، أعلنت أن مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية "روزماري ديكارلو" ستتوجه إلى الرياض في زيارة تبدأ اليوم الاثنين وتستمر حتى غد الثلاثاء للقاء الرئيس عبد ربه منصور هادي والمسؤولين في حكومته، لبحث تداعيات تأزم الموقف مع غريفيث.

 

وقال هادي في رسالة أرسلها لغوتيريش في 22 مايو (أيار) إنّ غريفيث "عمل على توفير الضمانات للميليشيات الحوثية للبقاء في الحديدة وموانئها تحت مظلّة الأمم المتحدة".

 

وفي 14 مايو، أعلنت الأمم المتحدة أن الحوثيين انسحبوا من موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، تنفيذاً للخطوة الأولى في اتفاقات ستوكهولم التي شكلت اختراقاً في الجهود الأممية الرامية لإنهاء الحرب في اليمن.

 

لكن الحكومة الشرعية اعتبرت ما جرى "خدعة"، وأن الحوثيين ما زالوا يسيطرون على الموانئ؛ لأنهم سلموها لخفر السواحل الموالي لهم.


Create Account



Log In Your Account