كشفت وزارة الدفاع السعودية، يوم الأربعاء، معلومات وحقائق تثبت بالأدلة تورط النظام الإيراني في تزويد الحوثيين بالصواريخ.
وفي معرض أقيم على أرض مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة عرضت عدد من الصواريخ والطائرات من دون طيار والقوارب المسيرة وغيرها من المعدات والقاذفات التي استهدفت السعودية من الحوثيين، وتثبت بالأدلة تورط النظام الإيراني في هذه الأفعال الإجرامية والإرهابية.
ووفق وكالة الأنباء السعودية (واس) عرض معرض "حقائق في دقائق" عدد من الصواريخ التي استهدفت المملكة، ومن بينها صاروخ بالستي إيراني نوع "قيام" والذي أطلق على العاصمة الرياض بتاريخ ٢٥ مارس ٢٠١٨م، وصاروخ بالستي إيراني من نوع "قيام" أطلق على مكة المكرمة في عام ٢٠١٦م، وطائرة بدون طيار إيرانية "أبابيل / قاصف"، وطائرة بدون طيار دعم إيراني "راصد"، و"آربي جي" صناعة إيرانية، ومضاد للدروع إيراني نوع "دهلوي"، بالإضافة إلى منظار بصري من صناعة إيرانية، وزورق مفخخ مسيّر عن بعد "تقنية إيرانية".
وأقيم المعرض بتنظيم مشترك من وزارة الدفاع ممثلة بالقوات المشتركة ومركز الاتصال والإعلام الجديد بوزارة الخارجية ومركز تنمية وإعمار اليمن.
وكان التحالف العربي الذي تقوده السعودية في اليمن، أعلن الإثنين أن لديه معلومات موثقة تكشف تزويد الحرس الثوري الإيراني لمليشيا الحوثي بالصواريخ الباليستية، محملاً المجتمع الدولي مسؤولياته التهديد الصاروخي الحوثي للمملكة.
يأتي ذلك قبيل انطلاق قمتين خليجية وعربية طارئتين بمكة المكرمة، دعا إليها العاهل السعودي الملك سلمان، عقب هجوم على سفن تجارية قرب مياه الإمارات وقصف بطائرات مسيرة لمحطتي نفط سعوديتين في وقت سابق الشهر الحالي.