الحكومة تطلب من بريطانيا الضغط على إيران والحوثيين لتنفيذ القرارات الأممية
الثلاثاء 21 مايو ,2019 الساعة: 09:10 مساءً
متابعات

طالبت الحكومة اليمنية، الثلاثاء، بريطانيا بممارسة المزيد من الضغوط السياسية على إيران وميليشيات الحوثي الانقلابية التابعة لها للتوقف عن ممارساتها وتنفيذ القرارات الأممية والعودة للعملية السياسية.

 

واعتبر وزير الإعلام اليمني، معمر الارياني، خلال لقاءه مع فريق من أعضاء مجلسي اللوردات والعموم البريطاني عن حزب المحافظين برئاسة عضو البرلمان ووزير الدولة السابق لشئون الشرق الاوسط أليستر بيرت، تصريحات عدد من المسئولين البريطانيين حول الأحداث الاخيرة في محافظة الحديدة وما رافقها من انسحابات احادية الجانب من قبل ميليشيا الحوثي الانقلابية "لم تكن موفقة".

 

واستعرض الارياني مع أعضاء البرلمان تطورات الاوضاع السياسية والميدانية في بلادنا منذ توقيع اتفاق ستوكهولم وحتى الان واستمرار تعنت الميليشيات الانقلابية في عدم تنفيذ الاتفاقات كعادتها حسبما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية (سبأ).

 

وقال الارياني" نأسف لعدم تحقق أي تقدم في تنفيذ اتفاقات ستوكهولم بعد مرور ما يزيد من خمسة اشهر على توقيعها، فالحكومة لا تزال هي الطرف الوحيد الذي يلتزم بالاتفاقات ولا يمكن أن نسمح للميليشيات باستغلال رغبتنا في تحقيق السلام لتنفيذ اجندتها العسكرية".

 

وأشار الوزير الى ما قامت به الميليشيا من ممارسات معيقة لعمل الموظفين الدوليين بما فيهم المبعوثين الأمميين ورؤساء فريق المراقبين الدوليين، مذكراً بمحاولة استهداف المبعوث السابق اسماعيل ولد الشيخ ورئيس فريق المراقبين السابق باتريك كاميرت وكذلك عرقلة عمل رئيس فريق المراقبين الحالي الجنرال مايكل لوليسغارد ومنعه من مغادرة صنعاء والعودة الى الحديدة لفترة طويلة.

 

واستنكر وزير الاعلام صمت المنظمات الدولية عن ممارسات الحوثيين التي تعطل كافة الجهود الدولية الرامية الى تخفيف وطأة الأوضاع الانسانية الناتجة عن الحرب التي فرضتها الميليشيات على اليمنيين.

 

ونوه الوزير اليمني بأن تأخر المجتمع الدولي في التدخل المبكر لوقف الانقلاب واستعادة الدولة قد تسبب في تداعيات كبيرة يعاني منها الإقليم والعالم أجمع.

 

حضر اللقاء سفير اليمن لدى المملكة المتحدة الدكتور ياسين سعيد نعمان، ومن البرلمان البريطاني اللورد فرانسيس ماود و اللورد فرانسيس نورثبروك و عضوي مجلس العموم نيكولاس سوميس و رويستون سميث وشارلوت ليزلي مدير دائرة الشرق الاًسط بحزب المحافظين .


Create Account



Log In Your Account