الثلاثاء 21 مايو ,2019 الساعة: 08:52 مساءً
متابعات
طالب رئيس الوزراء اليمني معين عبدالملك، اليوم الثلاثاء، الأمم المتحدة بإجراء تصحيح شامل لآلية العمل الاغاثي من خلال انتهاج مبدأ اللامركزية في توزيع المساعدات ومراجعة قوائم الشركاء المحليين، وضمان ايصال المعونات إلى مستحقيها دون تمييز.
والتقى رئيس الوزراء اليمني، اليوم في العاصمة السعودية الرياض، مساعد امين عام الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك.
وحسب وكالة الانباء اليمنية (سبا)، فقد استعراض اللقاء الجهود الأممية والدولية للتخفيف من الاثار المترتبة على المأساة الإنسانية المريعة التي خلفها انقلاب الحوثيين، فضلا عن الجهود التي تبذلها الحكومة للتعاطي مع الملفات الإنسانية والاقتصادية وتحقيق الأمن والاستقرار وتطبيع الأوضاع، والإصلاحات المالية والإدارية الهادفة الى استعادة التعافي الاقتصادي ودفع رواتب كافة موظفي الجهاز الإداري للدولة.
واستنكر رئيس الوزراء الصمت الاممي والدولي حيال ذلك ما شجع تلك المليشيا على ارتكاب المزيد من الانتهاكات واحتجاز القوافل الاغاثية والدوائية ومفاقمة معاناة اليمنيين في المناطق غير المحررة.
واعتبر رئيس الوزراء ما جرى في الحديدة من تسليم مليشيا الحوثي الموانئ لأنفسهم بمباركة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن ورئيس لجنة إعادة الانتشار، أمر غير مقبول ويخالف بشكل صريح نص وروح اتفاق ستوكهولم.
بدوره أشاد مساعد أمين عام الأمم المتحدة، مارك لوكوك، بجهود الحكومة في التخفيف من المأساة الانسانية وتطبيع الأوضاع وتفعيل مؤسسات الدولة واستعادة التعافي الاقتصادي.
ونوه لوكوك بإعداد وإقرار الموازنة العامة للدولة والتي اعتبرها خطوة مهمة لتعزيز ثقة المانحين بالحكومة والحصول على المنح والقروض من الدول والمنظمات والصناديق الدولية.