الجمعة 17 مايو ,2019 الساعة: 10:34 مساءً

وكالات
رفضت وزارة الخارجية الإيرانية يوم الجمعة اتهامات السعودية لطهران بأنها أمرت بشن هجوم على منشآت نفطية تابعة لها وأعلنت حركة الحوثي في اليمن مسؤوليتها عنه.
واتهمت الرياض، طهران بذلك وسط تصاعد للتوتر بين إيران والولايات المتحدة التي عززت وجودها العسكري في المنطقة قائلة إن قواتها ومصالحها تتعرض لتهديدات من إيران.
والثلاثاء الفائت، أعلنت مليشيات الحوثي الانقلابية أنها نفذت الضربات بطائرات مسيرة على خط أنابيب شرق - غرب مما أدى لاندلاع حريق، لكن الرياض أكدت أنها لم تؤثر على إنتاجها أو صادراتها النفطية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس موسوي على حسابه على تويتر "ألا زلتم مخدوعون بعد 1500 يوم؟ ألا يكفي ذلك؟" في إشارة لمدة الحرب في اليمن.
تأتي تصريحات موسوي ردا على تغريدة كتبها عادل الجبير وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية يوم الخميس قال فيها "الحوثي جزء لا يتجزأ من قوات الحرس الثوري الإيراني ويأتمرون بأوامره وأكد ذلك استهدافه منشآت في المملكة".
وقال موسوي "آن الأوان لتوقفوا جرائمكم بحق الشعب اليمني. لا يمكنكم إخفاء ضعفكم خلف مثل تلك الادعاءات".
وفي تصريحات منفصلة نقلتها وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء أدان موسوي ضربات جوية نفذها التحالف بقيادة السعودية يوم الخميس على صنعاء ودعا المنظمات الدولية والجهات المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان إلى "التصرف وفقا لمسؤوليتها لمنع تكرار تلك الجرائم".
واعترف التحالف العربي الذي تقوده السعودية لدعم "الشرعية" في اليمن، بـ"احتمالية وجود حادث عرضي" في غارة نفذتها مقاتلات التحالف يوم الخميس، استهدفت حي سكني في صنعاء.
وقال المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العقيد الركن تركي المالكي، في تصريح بثته وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) إن قيادة القوات المشتركة للتحالف قامت بإحالة إحدى نتائج عمليات الاستهداف بمنطقة العمليات للفريق المشترك لتقييم الحوادث للنظر باحتمالية وجود حادث عرضي.