الفريق الحكومي: أي انتشار أحادي في الحديدة دون رقابة "تحايل ومسرحية"

متابعات

اعتبرت الحكومة اليمنية، إعلان ميليشيا الحوثي إعادة الانتشار في الحديدة من جانب واحد "تحايل على تنفيذ اتفاق ستوكهولم، ومسرحية هزلية".

وقال رئيس فريق الحكومة في لجنة إعادة الانتشار، اللواء صغير بن عزيز، إن "أي انتشار أحادي بدون رقابة وتحقق مشترك يعتبر تحايل على تنفيذ الاتفاق (اتفاق ستوكهولم) ومسرحية هزلية كسابقاتها وسوف يعري الأمم المتحدة".

وأشار بن عزيز في تغريدة على حسابه في تويتر مساء الجمعة إلى أن "الفريق الحكومي مستعد لتنفيذ المرحلة الأولى من عملية إعادة الانتشار حسب مأتم الاتفاق عليه".

وأضاف: "أبلغنا كبير المراقبين الدوليين الجنرال مايكل لوليسغارد باستعدادنا تنفيذ المرحلة الأولى من إعادة الانتشار في أكثر من رسالة".

في السياق قال المتحدث الرسمي باسم المقاومة الوطنية وعضو الفريق الحكومي بلجنة الحديدة العميد صادق دويد أنه وبعيداً عن التلاعب بالألفاظ، فإن انسحاب الحوثي من موانئ الحديدة هي الخطوة الأولى من المرحلة الأولى.

وأضاف "ندعم تنفيذ الاتفاق ونحمل الأمم المتحدة مسؤولية تنفيذه وفق ما تم التوافق عليه من التحقق والمراقبة وإزالة الألغام والعوائق والمظاهر العسكرية".

وفي وقت سابق اليوم الجمعة، أعلنت الأمم المتحدة، عن قبول مليشيات الحوثي الانسحاب من ثلاثة موانئ "الحديدة والصليف ورأس عيسى" بشكل أحادي.

ورحبت الأمم المتحدة بما وصفته "عرض الحوثيين إعادة الانتشار أحاديا من موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، الاستراتيجية الواقعة في محافظة الحديدة على البحر الأحمر.

وقالت في بيان إنها سترصد عملية إعادة الانتشار في الموانئ الثلاثة، التي ستستمر لمدة 4 أيام، انطلاقا من يوم السبت وحتى الـ 14 من الشهر الجاري.

وكان اتفاق رعته الأمم المتحدة في شباط/ فبراير الماضي، كمرحلة أولى من إعادة الانتشار في الحديدة، ينص على انسحاب الحوثيين من موانئ الحديدة، بما فيها الميناء الرئيسي ـ يحمل اسم المدينة ـ مسافة 5 كلم، يقابله سحب الطرف الآخر، أي الحكومة الشرعية، قواتها من مطاحن البحر الأحمر، ومدينة الصالح ومستشفى 22 مايو مسافة 1 كلم، إلا أن الاتفاق متعثر منذ ذلك الحين.