علق قيادي في حزب الإصلاح اليمني، على حادثة الاشتباكات بين الحماية الرئاسية والحزام الأمني في محافظة الضالع (جنوبي اليمن).
وقال رئيس الدائرة الإعلامية لحزب الإصلاح علي الجرادي في تغريدة مقتضبة على تويتر، إن "إطلاق النار على قوات الحماية الرئاسية التي كانت تخوض مواجهة بطولية ضد مليشيات الانقلاب في محافظة الضالع؛ يكشف التخادم المتبادل بين مليشيات الحوثي وتلك الجهات التي ترعى وتمول وأمرت بتوجيه السلاح ضد قوات الحماية الرئاسية".
وتعرضت قوات الحماية الرئاسية، أمس الأربعاء، لإطلاق نار من قبل قوات الحزام الأمني التابعة لما يسمى بالمجلس الانتقالي المدعوم من دولة الإمارات بعد نحو يومين من وصولها لمواجهة ميليشيا الحوثي الانقلابية في جبهات الضالع، وقتل وجرح جنود من الطرفين.
ورفضت وحدات من اللواء 33 مدرع الموالي للمجلس الإنتقالي، وجود كتائب من الوية الحماية الرئاسية في قعطبة حيث خاض افرادها معارك عنيفة مع الحوثيين الى جانب بقية التشكيلات .
واضطرت الكتائب للعودة الى عدن، بعد اشتباكات محدودة مع وحدات من اللواء 33 مدرع، وتعرضت للتقطع من قوات الحزام الامني في طريق العودة، ادت الى اشتباكات بين الطرفين سقط فيها قتلى وجرحى.