بحث نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، والمبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، آخر تطورات الأوضاع في اليمن.
ووفق وكالة الأنباء الرسمية بالسعودية، اليوم الخميس، التقى الجانبان أمس الأربعاء "لبحث آخر تطورات الأوضاع في اليمن ومستجدات السلام وما يتصل بتنفيذ اتفاق ستوكهولم".
وأكد الأمير السعودي دعم بلاده لجهود الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي في اليمن، وحرصها على تقديم الدعم والعون لليمنيين.
كما جدد موقف المملكة الثابت تجاه دعم اليمن وشعبه، والتزامها الداعم للشرعية بما يكفل عودة الأمن والاستقرار لليمن وصون سيادته ووحدته.
وكان غريفيث قد التقي الحكومة اليمنية والحوثيين خلال اليومين الماضية في إطار مساعيه الأممية الرامية إلى تنفيذ اتفاق السلام في اليمن.
وكانت الأطراف اليمنية (الحكومة الشرعية والحوثيون) توصلت في 13 ديسمبر/كانون الأول الماضي، إثر مشاورات جرت في العاصمة السويدية ستوكهولم، إلى اتفاق يتعلق بحل الوضع بمحافظة الحديدة، إضافة إلى تبادل الأسرى والمعتقلين لدى الجانبين، الذين يزيد عددهم عن 15 ألفا، لكن تلك الاتفاقات تبخرت في أرض الواقع وسط تبادل الاتهامات بين الطرفين بعرقلة تنفيذ الاتفاق.