الثلاثاء 07 مايو ,2019 الساعة: 03:21 مساءً
متابعات
عبرت الهيئة الوطنية لحماية السيادة عن ارتياحها البالغ لما وصفته الموقف السياسي الوطني الشجاع الذي عبر عنه نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية، احمد الميسري، يوم الأحد الفائت، الرافض وصاية التحالف العربي.
وقالت منظمة سيادة، وهي هيئة شعبية تضم مثقفين ونخب تدعو الى بسط سيادة الدولة على اراضي البلاد ورفض ممارسات التحالف العربي "إن موقف الوزير الميسري الواضح والصريح من التجاوزات الخطيرة للتحالف على الأرضية اليمنية، يكشف عن عوار هذه الشراكة ومآلاتها الكارثية على مستقبل الدولة اليمنية، في ضوء السعي الحثيث للتحالف ورأس حربته العدوانية في المحافظات الجنوبية(الإمارات) التي تمضي قدما ودونما اكتراث في فرض خياراتها الأحادية على صعيد الشراكة غير المرحب بها "في إدارة المناطق المحررة".
وشن نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية، أحمد الميسري، الاحد الفائت هجوما هو الاول من نوعه على ممارسات التحالف في البلاد، وقال ان شراكة التحالف مع الشرعية اليمنية هي في الحرب ضد الانقلاب الحوثي وليس في ادارة المحافظات المحررة".
ودعا الى تصحيح العلاقة مع التحالف وتقويم الاعوجاج فيها مؤكدا ان هناك رجال دولة في اليمن لن يصمتوا حيال استمرار ممارسات التحالف العربي في البلاد.
وذكرت الهيئة الوطنية لحماية السيادة ودحر الانقلاب في بيان تلقى الحرف 28 نسخة منه إنها "تتطلع الى أن يتحول موقف الميسري إلى محددات لبرنامج وطني يتقيد به كافة مسؤولي الدولة، ما يسهم في غلق الثغرات والمنافذ التي تتسلل منها المخططات الشيطانية لشركاء الدولة اليمنية وحلفائها الإقليميين الذين تحولوا إلى مصدر خطر كبير عليها.
ودعت هيئة سيادة "قيادات الدولة ومجلس النواب وفي مقدمتهم الرئيس هادي للعودة الفورية إلى أرض الوطن، والعمل من اجل تجريف المشاريع اللاوطنية ووضع حد للفوضى والتدهور العام في كافة مظاهر الحياة، والذي كان ولا يزال مصدر إدانة لهذه المرحلة من تاريخ الدولة اليمنية..
كما وجهت الدعوة للشعب اليمني ومكوناته السياسية" إلى اليقظة حيال المشاريع الخطيرة التي يجري تنفيذها في إطار تخادم لا يخفى على أحد بين ( أبو ظبي) وبقايا النظام السابق من جهة وبين المتمردين والانقلابيين الحوثيين في صنعاء".