سام تكشف سبب الإنفجار  الذي أودى بحياة 14 طالبة في مدرسة الراعي بصنعاء
الثلاثاء 07 مايو ,2019 الساعة: 01:26 مساءً
متابعات

أصدرت منظمة سام للحقوق والحريات، اليوم الثلاثاء تقريراً حقوقياً يكشف عن سبب الانفجار الكبير الذي وقع مطلع أبريل الفائت جوار مدرسة الراعي في منطقة سعوان،بصنعا، وأدى الى مقتل ١٤ طالب وطالبة وإصابة آخرين ودمار كبير في الحي.

 وكشف تحقيق للمنظمة أن الإنفجار لم يكن بفعل صاروخ او قصف جوي للطيران بل بسبب انفجار داخل ورشة تستخدم لصناعة المتفجرات بالقرب من المدرسة.


وفي 7 إبريل هز انفجار عنيف منطقة سعوان،امتد أثره مسافة 5 كيلو متر من موقع ورشة عسكرية ،أدى الى مقتل 14 طالبة في مدرسة الراعي للبنات واصابات عديدة وأضرار مادية كبيرة لحقت بالمنازل، زعمت مليشيا الحوثي أنه ناجم عن قصف لطيران التحالف العربي.
وقال تقرير الذي استند على شهادات ميدانية، بالإضافة الى تقييم خبير عسكري فإن الإنفجار " لم يكن بفعل صاروخ جوي أو ضرب طيران بل نتيجة فعل داخلي من الورشة نفسها، وأن مدى الأضرار الذي خلفه الانفجار، والذي وصل إلى مسافة 5 كيلو، ناتج عن مواد شديدة الانفجار؛ ربما كانت تستخدم لتصنيع رؤوس صاروخية تستخدم في العمليات العسكرية".

ونوهت سام إلى أن الانفجار "تسبب بصدمات نفسية شديدة لفئات الأطفال وخاصة في المدارس المحيطة بمربع الإنفجار وأيضا للمدنيين القريبين من موقع الحادث, اضافة الى الأضرار الجسيمة والمتوسطة في محلات تجارية ومساكن عدة تبلغ أكثر من 200 مسكن ومحل تجاري حسب إحصائيات أعلنت من قبل السلطات".

وقال رئيس المنظمة المحامي توفيق الحميدي إن إصدار هذا التقرير يأتي في إطار توثيق الجرائم التي ارتكبت بحق المدنيين، بالمخالفة لقوانين الحرب والاتفاقيات الدولية وأولها اتفاقيات جنيف لحماية المدنيين.

وأضاف في بلاغ للمنظمة "إن استخدام دماء اليمنيين وأرواحهم للمزايدات السياسية والاتهامات الإعلامية جريمة حرب وعمل غير أخلاقي".

ودعا، لجان الأمم, ولجنة الخبراء البارزين, التي تحقق في انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن إعطاء هذه الجريمة أولوية خاصة في التحقيق وإعلان نتائج التحقيق للعالم.

وأستند  التقرير الى شهادات موثقة لشهود عيان كانوا قريبين من موقع الانفجار، وطالبات نجون من الموت بأعجوبة وإفادات أهالي بعض الضحايا من الطالبات.



Create Account



Log In Your Account