الإثنين 15 أبريل ,2019 الساعة: 05:58 مساءً
متابعات
أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، اليوم الاثنين، عن قبول الأطراف اليمنية بخطة إعادة الانتشار في الحديدة غربي البلاد.
وقال غريفيث خلال إحاطته لمجلس الأمن حول اليمن إن الطرفان (الحكومة الشرعية والحوثيين) وافقا على الخطة التفصيلية لتنفيذ المرحلة الأولى لإعادة الانتشار في الحديدة". مثمناً الانخراط الايجابي الذي نتج عنه التوصل لذلك الاتفاق.
وأضاف غريفيث: "سننتقل الآن بأقصى سرعة لحل المسائل العالقة الخاصة بالمرحلة الثانية لاعادة الانتشار وبوضع قوات الأمن المحلية في الحديدة".
وتابع: عندما يتم تنفيذ اعادة الانتشار في الحديدة سيمثل ذلك أول انسحاب طوعي للقوات بين الطرفين منذ بدء النزاع.
وأشار المبعوث الأممي إلى أن رئيس بعثة المراقبين في الحديدة الجنرال مايكل لوليسجارد واصل العمل مع الطرفين بلا كلل لتأمين الوصول لاتفاق حول الخطة العملياتية لتنفيذ اعادة الانتشار من الحديدة بما يتماشى مع ما تم الاتفاق عليه في السويد.
وأكد غريفيث على ضرورة التوصل إلى تقدم ملموس في الحديدة قبل الانتقال للحل السياسي.
وحول الوضع الاقتصادي في اليمن قال غريفيث إنه "يبقى هشا للغاية" لافتاً إلى أن السفن التجارية تواجه صعوبات في الوصول إلى الحديدة وأسعار الوقود تواصل الارتفاع.
واعتبر المبعوث الأممي قرار الحكومة اليمينة بالبدء في دفع أجور العاملين المدنيين في الحديدة وصرف المعاشات في أنحاء البلاد هو "قرار مرحب به. وينبغي اتخاذ المزيد من الخطوات لضبط الأسعار وتأمين توفير السلع الأساسية".
وفي 19 آذار/مارس، أعلن غريفيث "تقدما كبيرا نحو التوصل إلى اتفاق لتنفيذ المرحلة الاولي من أعاده الانتشار، وأن التفاصيل التشغيلية ستعرض على أطراف القيادة "للموافقة عليها قريبا"، ولكن منذ ذلك الحين، لم تكن هناك اي علامات علي التنفيذ.