القوات الحكومية تلوح باستئناف الخيار العسكري في الحديدة
السبت 13 أبريل ,2019 الساعة: 09:35 مساءً
الحديدة

لوح الناطق باسم القوات الحكومية في جبهة الساحل الغربي لليمن، بالعودة إلى الخيار العسكري في مدينة الحديدة، متهماً الأمم المتحدة بالتواطئ مع خروقات الحوثيين للهدنة الأممية.

 

وقال الناطق باسم عمليات تحرير الساحل الغربي، وضاح الدبيش في تصريحات صحفية: " خيارتنا قريبة لا محال ووفق القرارات الدولية والدستور والقوانين اليمنية".

 

ولفت إلى أن "الجنرال لوليسغارد والمبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيت استنفذوا كل أوراقهم الرابحة خلال الأربعة الأشهر الماضية، وكانت الورقة الأخيرة بيد المبعوث الأممي والجنرال قد سقطت في للقاء الاخير مع زعيم العصابة عبدالملك الحوثي".

 

واعتبر الناطق باسم عمليات تحرير الساحل الغربي أن تصريح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أمس الجمعة، بضرورة الضغط على المليشيا الانقلابية، "دليل واضح بما لا يدع مجالاً للشك على حرق كافة الأوراق التي بجعبة المبعوث الأممي والجنرال لوليسغارد وتهربهم من الاعتراف بالفشل والاعلان عن الطرف المعرقل".

 

وأشار إلى أن دور الأمم المتحدة كان ولازال سيئاً للغاية، واقتصر على رعاية الخروقات، حيث ظل المبعوث الأممي طيلة الأشهر الأربعة الماضية يسخر دوره لإيجاد الحلول والثغرات لمليشيات الحوثي، وظل يبيع الوهم ويسوق فشله بالنجاح. حد تعبيره.

 

وحول خروقات مليشيا الحوثي الانقلابية بمحافظة الحديدة، قال الدبيش إنها "ارتفعت إلى 2602 خرقًا منذ سريان الهدنة في 18 ديسمبر الماضي".

 

وأضاف أنه  في الآونة الأخيرة شهدت عمليات هجومية وتسللات ولاسيما في الدريهمي وكيلو 8 ومستشفى 22 مايو، آخرها في محاولة لاستعادة المواقع التي سقطت قبل إعلان الهدنة مستغلةً إلتزام القوات الحكومية بها.

 

وأضاف أن قصف الحوثيين تسبب بتدمير 18 منزلاً تدميراً كلياً و9 منازل بشكل جزئي، بالإضافة إلى قصف 7 منشاءت خاصة نتج عنه خسائر مادية بملايين الدولارات، وفقاً لما ذكره الدبيش.

 

ولفت إلى أن المليشيا مستمرة في تعزيز مواقعها الدفاعية بشكل كبير، عن طريق زراعة الألغام وحفر الخنادق والممرات البرية عند المداخل والمواقع الرئيسة، بهدف استفزاز القوات الحكومية والتحالف العربي، في تعمد واضح لإفشال اتفاق ستوكهولم.


Create Account



Log In Your Account