الأحد 07 أبريل ,2019 الساعة: 08:51 مساءً
خاص
علم الحرف 28 أن الامارات تقوم بتهريب شتلات نبات نادرة من جزيرة سقطرى اليمنية على متن حاويات في ميناء المحافظة بينما تسعى إلى إخراج الجزيرة من قائمة التراث العالمي باستخدام جهات مشبوهة.
وقالت مصادر محلية في الجزيرة إن عملية نقل الشتلات عبر الحاويات تتم بتواطوء القوات السعودية المسند اليها حماية الميناء بعد الخلاف الذي نشب بين ابوظبي والحكومة اليمنية قبل أشهر بسبب ارسال الامارات قوات عسكرية بدون اذن رسمي واتهمتها بمحاولة السيطرة على الجزيرة.
وتفيد مصادر متطابقة بأن الإمارات تواصل عبر شخصيات محلية شراء اراضي واسعة بالقرب من المحميات الطبيعية، المصنفة عالميا كمحميات والسواحل السياحية.
وكشفت المصادر عن تحركات إماراتية يقودها خلفان المزروعي المكنى بـ"أبو مبارك " و حمد الزعابي المكنى بـ "أبو راشد" لإنشاء ميناء موازي لميناء الدولة في منطقة حولف.
وتأتي هذه التحركات بعد انزعاج الإمارات من لقاء محافظ المحافظة ومناقشته امكانيات توسعة الميناء العام والذي تتبنى توسعته دولة الكويت، وهي الخطوة التي أثارت انزعاج الإماراتيين.
وقال رئيس الهيئة العامة لحماية البيئة عبدالقادر الخراز ان هناك تقارير أعدتها جهات غير حيادية وقامت برفعها الى برنامج الأمم المتحدة واليونسكو تقضي بإخراج سقطرى من قائمة التراث العالمي.
وطالب الخراز برنامج الأمم المتحدة لحماية الطبيعة بإرسال فريق محايد لتقييم الوضع البيئي للأرخبيل، مشيراً إلى أن الفريق سيصل الى سقطرى خلال الايام القادمة.
وفي 2008 أعلنت لجنة التراث العالمي التابعة للمنظمة الدولية للتربية والثقافة والعلوم التابعة للأمم المتحدة " اليونسكو " انضمام أرخبيل سقطرى كبرى الجزر اليمنية وأشهرها إلى قائمة التراث الإنساني العالمي ضمن قائمة المحميات الطبيعية العالمية ضمن 13 موقعاً جديدا ضم إلى قائمة التراث العالمي .
وفي منتصف مايو 2018 وصلت قوات سعودية إلى محافظة سقطرى بعد شكوى تقدمت بها الحكومة الشرعية إلى الأمم المتحدة، وبعد التوصل لاتفاق رعته السعودية وينص على انسحاب القوات الإماراتية وعودة الوضع في سقطرى لما كان عليه.
وكانت الإمارات قد أرسلت قواتها للسيطرة على ميناء ومطار سقطرى، في 30 إبريل/ نيسان العام الماضي، أثناء زيارة رئيس الحكومة السابق أحمد عبيد بن دغر وعدد من أعضاء حكومته إلى الجزيرة.