مع الحملة الأمنية وفي كل شبر في تعز
الجمعة 22 مارس ,2019 الساعة: 11:29 مساءً

البعض يحاول ممارسة التضليل، وتزييف الوعي، ويصور الامر وكأنه صراع مربعات في تعز، بطريقة قبيحة تحاول إنقاذ الخارجين عن القانون، وتعيق عمل مؤسسات الدولة.

 

والكثير من هذا البعض عن وعي، وادراك هو يخدم مشاريع الحوثي، ويوجه طعنات للحكومة الشرعية، وللتحالف العربي بقيادة المملكة التي تولي الجانب الأمني في اليمن أهمية كبيرة، والمصيبة ان هذا البعض يستخف بعقول الناس مدعيا انه مع الشرعية، لكن أفعاله تدحض ذلك تماما، خلافا عن اولئك الناقدين لتقاعس الجهات الأمنية في العديد من القضايا الجنائية، التي لا يزال الجناه فارين من وجه العدالة، نظرا لاحتمائهم بنافذين، سواء كانوا قبليين، او عسكريين، او حزبيين، وهذا النقد مقبول، ومنطقي، وصاحبه يريد دولة حقيقة لا شكلية، فهذا لانزعاج منه.

 

وعلى الجميع أن يعي، أن زمن الفوضى، والتهبش على الناس، ورفض سلطات الدولة انتهى، وما بعد تعيين المحافظ نبيل شمسان، ليس كما كان قبله، هكذا تؤكد المعلومات، وتشير المعطيات.

 

فالحملة الأمنية التي تسعى لفرض سلطتها في المدينة القديمة، وكل أبناء تعز معها، ستتوجه شرقا، وشمالا نحو عصيفرة، والروضة، ووادي القاضي، وغربا نحو الدحي، وبير باشا، والمطار القديم، والضباب لتلاحق المتهبشين، والمفصعين، وسماسرة الأراضي، ومتعهدي الأسواق من المتبلطجين، والمتمعوزين، ومن عليهم أوامر قبض قهرية، وتفرض الأمن، وتحمي المواطن، وتجبره على التوجه نحو مؤسسات الدولة طبقا للقوانين، والا فكل أبناء تعز سينقلب ضدها، ولن يسكت احد عن ذلك، وقيادة السلطة المحلية، وقيادة الشرطة يدركون ذلك.

 

لا يقف في وجه الدولة، وفي وجه السلطة المحلية، والاجهزة الأمنية، ولا يدافع، او يبرر لذلك، الا متمرد انقلابي، لا فرق بينه، وبين مليشيا الحوثي، وهو أداة من ادواتها.

 

يكف أبناء تعز ما يعانونه من اجرام المليشيا الإنقلابية النازية، وحصارها، وفتكها بالناس، ويجب إنهاء المعاناة الداخلية، وبسط الأمن، والاستقرار في كل شبر داخل المدينة، حتى يتحرك الجميع نحو التحرير الشامل، ويثق المواطن الواقع تحت سلطات الانقلاب، والاحتلال الحوثي بالسلطة الشرعية.

 

فكلنا مع الحملة الأمنية، وفي كل مكان.


Create Account



Log In Your Account